رصدت لجنة دعم الصحفيين، خلال التقرير الشهري لحالة الحريات الصحفية في شهر آذار/ مارس 2021، نحو 42 انتهاكًا ضد الحريات الإعلامية والصحفيين، منها 36 انتهاكًا إسرائيليًا، و3 من الانتهاكات من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية.
كما وثق التقرير 3 حالات من الانتهاكات من قبل مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني.
وتمثلت الاعتداءات الإسرائيلية خلال الشهر المنصرم، في إصابة واعتداء لقوات الاحتلال على 5 صحفيين وهم فايز أبو رميلة، ومصطفى الخاروف وصحفي تركي يعمل لدى وكالة الاناضول تورغيت ألب ويوسف شحادة وإصابة العديد من الصحفيين بالاختناق.
وفي جانب الاعتقالات، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 من الصحفيين وهم المصور خالد الزبدة، وبكر عبد الحق، ومنى القواسمي، والتي أصدرت سلطات الاحتلال بحقها قرار إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 7 أيام قابلة للتجديد ليسجل حالة 1 إبعاد، كما استدعت واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدد9 من الصحفيين للتحقيق معهم.
إلى ذلك أصدرت محاكم الاحتلال العسكرية أحكامًا، وجددت قرار الاعتقال الإداري، وأجلت محاكمة اعتقال لعدد(3) الصحفيين وهم: تجديد اعتقال إداري للمرة الثانية بحق الصحفية بشرى الطويل، وحكم بالسجن الفعلي لمدة عشرة أشهر على الصحفي تامر البرعوثي، كما تم تأجيل محاكمة الصحفي طارق أبو زيد.
وسجل التقرير(9) حالات منع من تغطية الصحفيين لانتهاكات الاحتلال بحق المواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة تخللها المنع بالضرب والركل وإلقاء الحجارة، واطلاق الرصاص ومهاجمة الاحتلال ومستوطنيه الصحفيين بالكلاب الشرسة.
كما سجل التقرير(2) حالة شتم وتهديد، و(3) حالة تحطيم ومصادرة لمعدات، وذاكرة هواتفهم النقالة بهدف منع من نشر ما يرتكبون من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك سجل (1) حالة اجبار على دفع غرامة مالية للصحفي الأسير تامر البرغوثي.
وتفرض مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي قيودا ظالمة على المحتوى الفلسطيني، بضغوط واضحة من الاحتلال الإسرائيلي في إطار محاربة الرواية الفلسطينية، حيث سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين خلال تقرير الشهر أكثر من (3) حالات منع للصحفيين من النشر واغلاق حساب، ووضيع قيود للنشر بحجة مخالفة التعليمات.