الجبهة الديمقراطية: لا يجوز السماح لنتنياهو بتعطيل الانتخابات بالقدس

الأربعاء 31 مارس 2021 03:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجبهة الديمقراطية: لا يجوز السماح لنتنياهو بتعطيل الانتخابات بالقدس



رام الله /سما/

 أكد قيس عبد الكريم (أبو ليلى) نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رفض الجبهة لأية دعوات لتأجيل أو إلغاء الانتخابات بذريعة منع الاحتلال إجراءها في مدينة القدس.

وقال أبو ليلى في تصريح صحفي وزعته الديمقراطية، "لا يجوز أن نسمح لنتنياهو بأن يعطل الاستحقاق الديمقراطي الذي طال انتظاره من خلال الامتناع عن الموافقة على إجراء الانتخابات في القدس".

وشدد على أن القدس يجب أن تكون حاضرة بقوة في هذا العرس الديمقراطي الفلسطيني، ولكنها يجب أن تكون حاضرة بالاشتباك مع الاحتلال وليس بانتظار موافقته.

واعتبر أبو ليلى أن الصيغة التي جرت فيها الانتخابات الماضية في القدس، كجزء من تفاهمات أوسلو، هي أصلاً صيغة قاصرة لا تلبي الهدف الوطني بتأكيد هوية القدس الفلسطينية، موضحًا أن هذه الصيغة اقتصرت على السماح بتصويت ستة آلاف وثلاثمائة ناخب مقدسي فقط أدلوا بأصواتهم في مراكز البريد وكأنهم جالية أجنبية في غياب لجنة الانتخابات المركزية ودون السماح بأية دعاية انتخابية داخل المدينة.

وجدد أبو ليلى دعوة سائر القوى الوطنية الفلسطينية، بالتوافق مع لجنة الانتخابات المركزية، إلى الاتفاق على خطة لفرض إجراء الانتخابات في القدس بصرف النظر عن قرار الاحتلال وانتزاع حق المواطنين المقدسيين في المشاركة في العملية الانتخابية بكل مراحلها، الترشيح والدعاية والتصويت، بقوة المقاومة الشعبية وبغطاء التضامن الدولي.

ولفت إلى أن هيئة العمل الوطني في القدس سبق أن بلورت معالم هذه الخطة وبات المطلوب أن تعتمدها القوى الوطنية على أعلى المستويات القيادية وتبلور آليات تنفيذها بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية وأية قوة دولية جادة في ترجمة انحيازها لقيم الديمقراطية إلى أفعال.

وثمن أبو ليلى التزام قائمة التغيير الديمقراطي بحق المواطنين المقدسيين، والذي عبرت عنه بترِشيح الأسير المناضل حسين درباس، ابن العيسوية، في موقع متقدم من القائمة، بالإضافة لغيره من المرشحين المقدسيين، مشيدًا بالقوائم الأخرى التي جسدت هذا الالتزام، مؤكدًا مجدداً استعداد الجبهة الديمقراطية لتسخير كل إمكانياتها لضمان نجاح الخطة الوطنية لفرض الحضور المقدسي في عرس فلسطين الانتخابي، تأكيداً لهوية القدس الفلسطينية ومكانتها كعاصمة أبدية لفلسطين ودرة تاجها.