أكد ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، أن الاتحاد الأوروبي مصمم بقوة على دعم الانتخابات الفلسطينية المقبلة، لا سيما من خلال ضمان وجود مناسب لمراقبين من الاتحاد الأوروبي.
وقال بورغسدورف، في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، من أمام مقر لجنة الانتخابات المركزية في رام الله، "إنه خلال التحضير لعملية معقدة مثل بعثة مراقبة الانتخابات، فإنه يتوجب علينا إرسال بعثة استكشافية تابعة للاتحاد الأوروبي قبل عدة أشهر من الانتخابات لتقييم الوضع، مشيرا إلى أنه في 8 شباط/فبراير 2021 وفي ضوء قيود السفر الحالية والمستمرة وقيود الوصول لغير المقيمين بسبب جائحة كورونا، أرسلت دائرة الشؤون الخارجية الأوروبية طلبا رسميا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية لطلب وصول البعثة الاستكشافية للاتحاد الأوروبي عبر إسرائيل إلى فلسطين، وأنه رغم الاتصال المستمر بالسلطات الإسرائيلية، خلال الأسابيع الخمسة الماضية، إلا أنه لم يتم حتى الآن تلقي أي رد" وأضاف أن "هذا التأخير قد يساهم بشكل كبير في الحد من خيارات الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التشريعية في 22 أيار/مايو، ويتم حاليا نقاش داخلي حول خيارات أخرى".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي واصل في السنوات الماضية دعم وتمويل عمل لجنة الانتخابات المركزية، من أجل التحضير لإجراء انتخابات ذات مصداقية وشاملة وشفافة لجميع الفلسطينيين، مؤكدا أن الاتحاد على استعداد للعمل مع الجهات ذات الصلة لدعم العملية الانتخابية.
وفيما يتعلق بالادعاءات التي تفيد بأن السلطات الاسرائيلية أبلغت الاتحاد الأوروبي بأنها لن تسمح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، قال بورغسدورف: إن الموقف المبدئي بشأن القدس الشرقية لا يزال كما هو محدد في بيان المتحدث الرسمي الصادر في 16 كانون الثاني، والذي دعا الاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية بموجبه إلى تسهيل إجراء الانتخابات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وتابع: "لم تصلنا حتى اللحظة أي معلومات أخرى حول الموقف الإسرائيلي من الانتخابات الفلسطينية".