أعلن مدير عام وحدة القدس في الرئاسة معتصم تيم، جملة من التعليمات صدرت عن الرئيس محمود عباس، لتعزيز وتمكين المقدسيين على أرضهم، أبرزها تشكيل صندوق إقراض مدور الذي يستفيد منه 4800 تاجر بما قيمته 144 مليون دولار أمريكي.
وذكر تيم في حديث لتلفزيون فلسطين، اليوم الإثنين، أنّ القرارات في حيز التنفيذ عبر الغرفة التجارية الصناعية في مدينة القدس.
ولفت إلى مشروع تحرير كافة الشهادات للطلبة المقدسيين المترتب عليهم أقساط في الجامعات المحلية، وتقديم الدعم المباشر والواضح لكافة الجمعيات التي تعمل على الإسكان في إطار التخطيط الهيكلي، وإعادة تعريف بعض الأراضي وفي إطار البناء.
وقال: "إنّ المقدسيين متمسكون ومتسلحون بموقف استراتيجي لا رجعة عنه ولا نقاش فيه، ولا انتخابات دون مشاركة أهل القدس ترشحًا واقتراعًا، إنّ المعركة سيادة، وهي قرار فلسطيني عبر عنه الرئيس وكل فصائل العمل الوطني، وأن العملية الانتخابية هي حلقة من سلسلة النضال الفلسطيني".
وأضاف أنّ استهداف المقدسيين والمدينة المقدسة، هي سياسة حكومة الاحتلال الممنهجة منذ عام 1967،لافتًا إلى أنّ حصار محافظ القدس عدنان غيث وتوجيه أربعة قرارات إدارية له خلال ثلاثة أيام فقط من "وزير الأمن الداخلي للاحتلال" بمثابة رسائل سياسية تسعى في مضمونها لحصار الموقف السياسي الرسمي للقيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس، كما أنه يعكس محاولة لحصار كل المقدسيين في المدينة المقدسة.
وأوضح أنّ الاحتلال يهدف من اعتداءاته في الشيخ جراح وحي البستان وبطن الهوى وأحياء أخرى، إلى الوصول للقدس الكبرى وتفريغ مدينة القدس من سكانها الأصليين وخلق تواصل جغرافي على حساب تواصل مواصلاتي لأبناء مدينة القدس.
