وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، الحجر الأساس لحي استيطاني جديد داخل بؤرة استيطانية صغيرة تعرف باسم "ريفافا" مقامة على أراضي الفلسطينيين في منطقة دير استيا قرب سلفيت.
وبحسب موقع "واي نت" العبري، فإن هذه الزيارة الأولى لنتنياهو منذ أشهر طويلة لمستوطنات الضفة الغربية، وتأتي قبل يوم واحد من الانتخابات، وبعد توتر كبير مع قيادة المستوطنات الذين حضروا حفل وضع حجر لحي استيطاني سيحمل اسم "نيفية أحياد" نسبة إلى الحاخام أحيعاد إيتنجر الذي قتل في هجوم قرب مستوطنة أرئيل قبل عامين.
واستقبل نتنياهو قبل يوم بترحيب حار جدًا، حيث وعد بتكثيف بناء البؤر الاستيطانية التي احتج سكانها مؤخرًا أمام مكتبه بالقدس.
واستذكر نتنياهو في كلمته أمام المستوطنين وقادتهم تاريخه في تعزيز الاستيطان منذ كان شابًا في سن الـ18 عاماً، مشددًا على ضرورة تعزيز السيطرة على ما أسماها "أرض إسرائيل"، واكتساب القوة لتحمل كل الضغوط والتحديات من أجل الحفاظ عليها.
وأشار إلى أنه ووزراء حزب الليكود جميعهم يؤيدون تنظيم البؤر الاستيطانية بالكامل.
وأرسل للمستوطنين وعدًا بأنه في حال شكل حكومة يمينية تحت قيادته سيواصل البناء في تلك المناطق، داعيًا إياهم للحضور لصناديق الاقتراع وانتخابه.