استعرض موقع "والا" العبري سيرة نائب القائد العام لكتائب القسام، الذراع العسكري لحماس مروان عيسى، مستغلا ظهوره في صورة ضمت أعضاء المكتب السياسي الجدد الذين جرى انتخابهم في قيادة الحركة الأسبوع الماضي، معتبرا أنه الرجل الذي سيدير المواجهة القادمة ضد إسرائيل.
وعنون الموقع العبري تقريره , "إذا لم يتم اغتياله فسيقود المعركة القادمة".
وتبدي إسرائيل خشية كبيرة من دور عيسى في قيادة الجناح العسكري لحماس بعد القائد العام محمد الضيف وأنه حلقة الوصل بينه وبين الاستعداد للحرب المقبلة ضد إسرائيل، وأنه يدير الجناح العسكري بشكل فعلي.
ونوه الموقع إلى أن عيسى يستغل الهدوء مع قطاع غزة لزيادة قوة كتائب القسام في السنوات الأخيرة..
ولفت إلى أنه بوجود عيسى فإن حرب الأدمغة والظل بين إسرائيل وحماس متواصلة، لاسيما تطور قدرات حماس البحرية حيث استهدف الجيش قاربًا تم تسييره عن بعد على يد مقاتلي حماس، في إطار التجهيز والاستعداد للمواجهة المقبلة.
وأكد الموقع أنه واضح للجميع أن الحرب القادمة ستبدو مغايرة ومليئة بالمفاجآت، وليس فقط على المستوى البحري والجوي، ولكن بشكل خاص على المستوى التكنولوجي وتطوير وسائل قتالية خاصة.
وفي تقرير له الأسبوع الماضي حذر المحلل في الموقع أمير بوحبوط من أن الحرب القادمة ضد حماس ستكون قاسية وقبيحة ومؤلمة بالنسبة للجيش والجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وتندر بوخبوط قائلًا: بعد هذه الحرب ستُكتب الدراسات والكتب التي تتحدث عن تلك الفترة التي فيها ألوية المجلس العسكري العام للجيش الإسرائيلي أحبوا إجراء تسوية مع حماس، وتمسكوا بهدوء اصطناعي غير حقيقي كدفع المال ومنح التسهيلات لقطاع غزة من أجل الحفاظ على الهدوء.
ونبه الموقع العبري بأن عيسى يمتلك قدرة على المناورة وذكي جدا لدرجة أنه يمكنه تحويل بلاستيك إلى معدن، وفق الموقع.
وأكد الموقع أن عيسى يعتبر من الشخصيات القوية في حماس في غزة، وهو رجل أفعال وليس أقوال، وهنا مصدر قوته وأثبت أنه إذا وعد أوفى.
وزعم بوخبوط أن قيادة الجيش الإسرائيلي لن تسمح لحماس بالتعاظم العسكري في عدة مجالات مثل الصواريخ والأنفاق والحوامات وفي البحر وغير ذلك الكثير.
وأشار الموقع إلى أقوال ضابط كبير في قيادة الجيش في عام 2016، بأن حماس تحاول تطوير وسائل قتالية جديدة ومن بينها براميل تحتوي على 250 كغم من المتفجرات، وتقدر على إرسالها عن طريق البحر، وطائرات غير مأهولة، وزيادة مدى الصواريخ، وكان اسم مروان عيسى يقف وراء تطوير الصناعات العسكرية.