نُظمت في قلنسوة وأم الفحم داخل أراضي الـ48، اليوم الجمعة، مظاهرتان احتجاجيتان ضد الجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية.
ففي قلنسوة، تظاهر المئات في مدخل المدينة (الدوار الشرقي) وأغلقوا الشارع الرئيسي أمام حركة السير احتجاجا على تفشي العنف والجريمة وتنديدا بتقاعس الشرطة في توفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
وفي أم الفحم، أدى المئات صلاة الجمعة ثم توجهوا سيرا وتظاهروا أمام مركز الشرطة في المدينة، للأسبوع العاشر على التوالي، بدعوة من الحراك الفحماوي الموحد.
ودعا الحراك الفحماوي الموحد، البلدات العربية إلى التظاهر من أجل التصدي لظاهرة العنف والجريمة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.
وكانت اللجنة الشعبية في قلنسوة قد دعت إلى مظاهرة صاخبة وغاضبة عقب صلاة الجمعة للمطالبة بمحاربة الجرائم المستشرية.
يذكر أن شابين قتلا في قلنسوة فجر اليوم، عندما اقتحم مجهولون منزلا كان يجلس داخله 4 شباب، وأطلقوا النار عليهم، قبل أن يلوذوا بالفرار، ما أدى لمقتل الشابين ليث نصرة (19 عاما) ومحمد خطيب (23 عاما)، وإصابة اثنين آخرين.
وبمقتل الشابين نصرة وخطيب، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل داخل البلدات الفلسطينية في أراضي الـ48 منذ بداية العام الجاري إلى 21 ضحية.