أعلنت سلطات الحماية المدنية الجزائرية، اليوم الخميس، عن العثور عن جثة امرأة يرجح أنها لراكبة الأمواج الجزائرية المحترفة بختة رمضاني، وذلك بعد مرور 15 يوما من عمليات البحث عنها.
واختفت رمضاني بداية الشهر الجاري بعد أن فقدت في عرض البحر بحكم أنها راكبة أمواج محترفة، وفقا لما نقلته جريدة "الشروق" الجزائرية.
يذكر أن الفقيدة معروفة في منطقة شنوة بولاية تيبازة غربي الجزائر العاصمة، وهي خالة لاعب المنتخب الفرنسي لكرة القدم نبيل فقير ونجم نادي ريال بيتيس الإسباني.
وكانت بختة رمضاني تعيش متنقلة بين فرنسا وجزر الرأس الأخضر، وهي أم لثلاثة أبناء وتبلغ من العمر 70 عاما، لكن حبها للرياضة وللألواح الشراعية، وسعيها للمحافظة على لياقتها البدنية بشكل يظهرها وكأنها في العشرينيات من العمر، بالرغم من أنها جدة لشابة في العشرين، دفعاها لممارسة هوايتها في ركوب الأمواج حتى وهي في هذا العمر المتقدم.
وشدّها ركوب الأمواج حين كانت في إجازة في سان مارتا في جزر الكراييب في سنوات الثمانينات، ثم استمرت في تعلم تقنياتها وممارستها بالبرتغال.
وطورت قدراتها في منطقة الرأس الأخضر، حيث شاركت في 2008، ببطولة عالمية خاصة بالرجال وتمكنت من الفوز بالمركز الخامس، لعدم وجود بطولة مخصصة للنساء في هذه الرياضة.