بحث سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، مع مستشارة رئيس الوزراء الفرنسي لشؤون العلاقات الخارجية والدبلوماسية بولين كارمونا، اليوم الخميس، عقد الاجتماع الحكومي الثالث بين البلدين.
وأكد السفير الهرفي، خلال الاجتماع، أهمية عقد الاجتماع في أقرب وقت ممكن لمتابعة الاتفاقيات الموقعة سابقاً بين فلسطين وفرنسا، وتقييم الإنجازات والعقبات، وكذلك وضع التصور للتعاون المستقبلي بين البلدين الصديقين.
وشكر الهرفي، فرنسا على مواقفها المتوازنة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المكفولة بالشرائع والقوانين الدولية، وعلى دعمها السياسي والاقتصادي في جميع المجالات، وبالأخص دعم الجهود الفلسطينية في مواجهة جائحة "كورونا".
وتطرق إلى الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، وتنكر دولة الاحتلال لالتزاماتها وفق القوانين الدولية، وكذلك انتهاكات المستوطنين، التي ينفذونها بحماية جنود الاحتلال.
من جانبها، أكد كارمونا، ثبات الموقف الفرنسي بالالتزام بالشرعية الدولية بالقرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية وبحل الدولتين، الذي يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967.
وأكدت استمرار فرنسا في تقديم الدعم المطلوب للمؤسسات الفلسطينية في المجالات الاقتصادية والصحية والثقافية وغيرها.
وثمنت قرار الرئيس محمود عباس اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية كجزء من عملية ديمقراطية متكاملة، مجددة استعداد فرنسا لتقديم كل الدعم المطلوب لإنجاح العملية الانتخابية في فلسطين.
وأكدت أهمية التعاون الثنائي بين الطرفين، وضرورة عقد الاجتماع الحكومي الفلسطيني الفرنسي الثالث هذا العام واستعداد باريس لاستضافته.