بحثت وزيرة الصحة مي الكيلة، مع رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب، اليوم الخميس، إقامة مستشفى ميداني في قاعة منتزه البيرة، بالشراكة مع بلدية البيرة وبرعاية جمعية ومستشفى الهلال الأحمر.
وقالت الكيلة خلال الاجتماع، إن إنشاء مستشفى ميداني في هذا الوقت بالذات سيخفف من الأعباء الواقعة على مستشفيات رام الله والبيرة، خاصة في ظل انتشار الفيروس في المحافظة، وسيزيد من استيعاب مرضى "كورونا" خاصة لمن هم بحاجة الى أجهزة أوكسجين".
وشكرت، جمعية الهلال الأحمر، وثمنت جهود كوادرها ومتطوعيها في تقديم الخدمات الإنسانية.
من جانبه، قال الخطيب: "نظرا للوضع الوبائي الخطير وازدياد عدد الاصابات بفيروس "كورونا"، ستبذل الجمعية كافة امكانياتها وجهودها لتجهيز هذا المستشفى الميداني، لاستيعاب الحالات المرضية، وسيزود بكافة التجهيزات الطبية اللازمة والكوادر الطبية والتمريضية المؤهلة لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني، خلال الأيام القليلة القادمة." وأضاف أن المستشفى الميداني سيضم 150 سريراً، على أن يبدأ العمل بتجهيز أحد الطوابق بقدرة استيعابية تتسع لـ50 سريراً، وقد تم توزيع الأدوار ما بين الجهات المشاركة على أن يتم تنسيق وتجهيز هذا المستشفى الميداني مع المسؤولين في وزارة الصحة.