اشتية: إنشاء مدارس جديدة وتوسعة القائمة بـ60 مليون دولار

الأربعاء 17 مارس 2021 04:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
اشتية: إنشاء مدارس جديدة وتوسعة القائمة بـ60 مليون دولار



رام الله /سما/

قال رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية إنه "بعد نكبة عام 1948 وهجرة الفلسطينيين من أراضيهم وتشريدهم وتجريدهم من ممتلكاتهم ومقدراتهم، أصبح التعليم استراتيجية بقاء، والآن انتقل التعليم من استراتيجية بقاء إلى التميز والابداع".

وأضاف رئيس الوزراء: "التعليم في فلسطين ليس محو أمية، فنسبة الأمية في صفوف الشعب الفلسطيني هي من الأقل حول العالم، فالتعليم هو من أجل الابداع والتميز بشقيه الفردي والجماعي".

جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية الافتراضية اليوم الأربعاء، لجائزة صندوق الإنجاز والتميز في دورتها الرابعة بعنوان "الإبداع في ظل المشهد الكوروني".

وتابع: "منذ اليوم الأول لعمل الحكومة قلنا يجب أن ننتقل من التعليم الى التعلم، وجعل العملية التعليمية مبنية على التفكير والابداع وليس الحفظ بهدف ترسيخ المعلومات في العقل، وفي ظل جائحة كورونا عملنا على تدجين التكنولوجيا في مجال التعليم بهدف خدمة العملية التعليمية والتربوية".

وأضاف رئيس الوزراء: "لا بد من ترويض التكنولوجيا بما يخدم العملية التعليمية، وإذا لم نروضها فإنها سوف تجرفنا إلى موانئ بعيدة عما نريده، وإن الجائحة فرضت علينا تمكين المناطق المهمشة تكنولوجيا من أجل الاستفادة من التعليم عن بُعد".

وأردف اشتية: "جائزة الإنجاز والتميز هي تحفيز وقوة دفع للفرد والجماعة، ويجب التوجه نحو تعميم الابداع بطريقين، الأول من خلال تعليم الافراد والجماعات على الإبداع من خلال وضعهم على بداية الطريق، والثاني من خلال صقل مهارات من لديهم الإبداع للمزيد من التقدم".

وأشار إلى أن قطاعي التعليم والصحة ستكون لهم الحصة الكبرى في الموازنة للعام الحالي، قائلاً: "تم العام الماضي والذي سبقه صرف مبلغ نحو 60 مليون دولار لبناء مدارس جديدة، وتوسعة القائم وتثبيت خلايا طاقة شمسية ومبانٍ إدارية وغيره".

وأثنى اشتية على جهود كافة طواقم التربية والتعليم لضمان استمرار العملية التعليمية على أكمل وجه وعملها دون انقطاع.

واستطرد رئيس الوزراء: "أمامنا مجموعة مفاصل حتى نهاية العام الحالي، المفصل الأول وهو جائحة كورونا بموجتها الثالثة، والتي نعيشها نحن والعالم اجمع، وسنطلق الأسبوع المقبل حملة التطعيم الوطنية، وخلال العام المنصرم عملنا على إجراءات متوازنة بين الصحة والتعليم والاقتصاد، والمفصل الثاني هي الانتخابات القادمة والتي سيكون المعلم جزءاً منها وعنصرا أساسيا فيها ما يعطيها مصداقية، والمفصل الثالث هو أننا نعمل على إعادة صياغة علاقتنا محلياً ودولياً، محلياً من خلال العمل على إنهاء الانقسام، ودولياً من خلال إعادة صياغة العلاقة مع الإقليم والولايات المتحدة".

وأكد اشتية أهمية العلاقة بين مخرجات التعليم المدرسي الذي يجب ان يكون نوعيا ومدخلات التعليم الجامعي الذي يغذي سوق العمل بالاحتياجات التي يريدها، مشيراً إلى أن لدى الحكومة خطة تنموية تعززها 40 خطة قطاعية تعالج جميع مناحي الحياة في فلسطين.