أعلن محافظ بيت لحم أن الرئيس محمود عباس أوعز إلى وزارة الصحة بالعمل الفوري لتشغيل المستشفى العسكري في بيت لحم بأسرع وقت ممكن، ليكون قادراً على استقبال مرضى ومصابي فيروس كورونا.
وأشار حميد إلى أن الرئيس تبرع بثلاثين جهازاً للتنفس الاصطناعي للمحافظات الفلسطينية، موضحاً أنه طلب ستة منها لبيت لحم، حيث إن الوضع في بيت لحم صعب، مشيراً إلى أن مستشفى بيت جالا بالأصل يحتاج لمزيد من الدعم حتى قبل كورونا، فكيف في ظل أزمة كورونا وتزايد الأعداد وعدم مقدرة المستشفى على استقبال أيّ مصابين جدد.
ولفت حميد إلى أنه تم تجهيز المستشفى العسكري من خلال جهود ودعم المحافظة و صندوق طوارئ بيت لحم والمجتمع المحلي، حيث جرى العمل على البنية التحتية من ترميم للغرف والمداخل من خلال صرف مبلغ ٦٠٠ ألف شيكل حتى الآن، كما جرى طلب ١٠٠ ألف شيكل أُخرى من صندوق الطوارئ لباقي الترتيبات من عمليات التعبيد والمراقبة والتمديدات، مشدداً على جاهزية المجتمع المحلي والمحافظة والصندوق لتقديم ما يُطلب منهم.
وطالب حميد وفد وزارة الصحة المكلف من الوزيرة في إطار تنفيذ تعليمات الرئيس بإبلاغه إذا كانت هناك أي عراقيل من أجل تذليلها، أو احتياجات من أجل تنفيذها، مشدداً على أن المستشفى سيعمل وحدة واحدة، مثمناً تعاون الخدمات الطبية العسكرية في هذا الإطار.
كما حميد تعاون مختلف الجهات المحلية، شاكراً على وجه الخصوص صندوق طوارئ بيت لحم وكافة من قدم الدعم له، كما شكر مجلس الخدمات المشترك للريف الشرقي، وكل من عمل ويعمل من أجل تشغيل المستشفى.