شهد سجن "إيشل"، اليوم الثلاثاء، حالة من "التوتر الكبير"، إثر اقتحام قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي القسم رقم 10 بطريقة وحشية. بحسب ما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت قسم 10 في سجن "إيشل"، وأجرت أعمال تفتيش استفزازية وقمعا وحشيا للأسرى.
وشهدت كافة الأقسام في سجن "إيشل" منذ ساعات الصباح حتى ساعات العصر حالة من التوتر، وذلك إثر عمليات القمع المتكررة بحق الأسرى. وتتجه الأمور نحو التصعيد في سجن "إيشل"، وسط حالة من الغليان في صفوف الأسرى.
يشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات الاقتحام والتفتيش المتكررة للتنكيل بالأسرى، ولفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم، وزعزعة أي حالة "استقرار" داخل الأقسام.
وصعدت إدارة سجون الاحتلال من عمليات الاقتحام والقمع بحق الأسرى خلال الأشهر الماضية.
ويمارس الاحتلال كل أصناف التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى، وتتبع معهم سياسة الإهمال الطبي بهدف قتلهم ببطء، وإذلالهم وإجبارهم على تنفيذ أوامر إدارة السجن، والقضاء على أي مظاهر احتجاج ولفرض سياسة الأمر الواقع عليهم.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020 نحو 4400 أسير، منهم 40 أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 170 طفلا.
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو 380 معتقلا، فيما وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 226شهيدا، واستشهد أربعة أسرى داخل سجون الاحتلال خلال العام الماضي وهم: نور الدين البرغوثي، وسعدي الغرابلي، وداوود الخطيب، وكمال أبو وعر.
ووصل عدد الأسرى الذين صدر بحقهم أحكامًا بالسّجن المؤبد إلى 543 أسيرا منهم خمسة أسرى خلال العام 2020، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبدا.
ووصل عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير منهم قرابة 300حالة مرضية مزمنة وخطيرة وبحاجة لعلاج مناسب ورعاية مستمرة، وعلى الأقل هناك عشرة حالات مصابين بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.