قال مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي FBI إن التفجير الذي وقع يوم عيد الميلاد وسط مدينة ناشفيل، لم يكن عملا إرهابيا وأن منفذ العملية كان هدفه الانتحار.
وقال المكتب إنه بعد تحقيق واسع النطاق، تم التأكد أن الانتحاري أنتوني كوين وارنر، كان يهدف من وراء هذا الفعل "الانتحار" جراء "ضغوط" يمر بها بالإضافة إلى "جنون العظمة" والعديد من الأفكار "الغريبة" وأوضح أن "وارنر اختار الموقع والتوقيت حتى يكون له تأثير".
وكانت شرطة مدينة ناشفيل أعلنت صباح يوم 25 ديسمبر الماضي أن انفجارا قويا وقع في الساعة الـ6:30 صباحا، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة نقلوا إلى المستشفى.
وأشارت الشرطة إلى أن الانفجار كان مصدره عربة سكن وكان على الأرجح عملا متعمدا.
ولاحقا قالت الشرطة إنها وجدت عربة سكن متنقلة مع "تسجيل صوتي" يقول إن السيارة ستنفجر في غضون 15 دقيقة ويطلب من الناس الابتعاد من المنطقة.