قال منذر الحايك القيادي في حركة فتح اليوم الاثنين، إن حوار القاهرة للفصائل سيبحث ملف انتخابات المجلس الوطني.
وأضاف في تصريح صحفي ، "نحن في حركة فتح ذاهبون إلى حوار القاهرة وهو الحوار الثاني بقلوب مفتوحة ونوايا صادقة من أجل تذليل كل العقبات التي من الممكن أن تواجه انتخابات المجلس التشريعي في الثاني والعشرين من مايو القادم، ولكن في هذه المرة ستكون رئاسة المجلس الوطني حاضرة ولجنة الانتخابات المركزية أيصا، وذلك للبحث في آلية انتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية كونها البيت الجامع للشعب الفلسطيني والتي بالإمكان أن تكون جامعة لكل الفلسطيني فصائليا ومجتمعيا ومجتمع مدني".
وأوضح أنه سيتم مناقشة كيفية حماية صناديق الاقتراع، ومن سيكون الشرطي الذي سوف يحمي صناديق الاقتراع خاصة في قطاع غزة، مؤكدا على أنهم وضعوا على الطاولة أن تكون الشرطة بالمشاركة مع شرطة غزة لتكون هي الحامية للمراحل الانتخابية لإنجاح المسار الديمقراطي الذي ينتظره الشعب الفلسطيني وكذلك ينتظره العالم حتى يتسنى للشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية مغادرة الحقبة السوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني وهو مربع الانقسام.
وشدد على أن الحوار هذه المرة جاد، وأن حركته مستعدة لكل ما يطلب منها من أجل تذليل كل العقبات لنتنهي من هذه المرحلة السوداء.
وأكد أن حوار القاهرة الحالي مهم جدا، لبحثه ملف انتخابات المجلس الوطني، موضحا بأن الفصائل انتهت من انتخابات المجلس التشريعي.
وتابع: بالتأكيد إذا كنا بحاجة إلى حوار آخر، سنذهب لحوار آخر، ولكن هذا الحوار جاد بحضور الفصائل الفلسطينية ورئاسة المجلس الوطني ولجنة الانتخابات المركزية.
وأضاف، "نحن في فتح جادون من أجل مغادرة هذا المربع وما كانت مبادرة حركة فتح بالانتخابات إلا من أجل إنهاء الانقسام، هذه النقطة مهمة بالنسبة لنا ليس مقاعد تشريعي أو مجلس وطني، المهم أن نغادر ونوحد الوطن ونوحد الديمغرافيا والجغرافيا لمواجهة الاستيطان والاحتلال وسياسة الضم ومشاريع التصفية".
وحول تجهيزات فتح لخوض الانتخابات، أكد الحايك على أن حركته فتحت باب الترشح حسب مواصفات وضعتها اللجنة المركزية ومعايير للمرشحين، بالأمس الأحد أغلق باب الترشح أمام أبناء حركة فتح واليوم سيتم اختيار المرشحين.
وقال إن حركته ماضية لاختيار قائمة تليق بحركة فتح وتليق بالشعب الفلسطيني وتليق بالمرحلة القادمة.
وأضاف، "نحن نريد مقاعد في التشريعي من أجل إزالة الهم عن الشعب الفلسطيني خلال ١٤ عاما التي عاشها من ظلم ومعاناة وحياة صعبة، الذي يريد أن يكون هناك أشخاصا قادرين على حمل الهم وحل كل المشاكل المتعلقة سواء اقتصادية أو أمنية في غزة والضفة".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني سيرى كيف ستكون قائمة حركة فتح والتي ستنال ثقة كل أبناء الشعب الفلسطيني، مضيفا "هذه القائمة التي ما نزال نعد بها بتأني وبكل ثقة، ونقول لشعبنا إن فتح قادمة بوجه آخر، وجه مشرق، تريد مستقبل جديد ومرحلة جديدة".