"فدا" يدين افتتاح التشيك فرع لسفارتها في القدس ويطالب كوسوفو بعدم القيام بخطوة مشابهة

الأحد 14 مارس 2021 02:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
"فدا" يدين افتتاح التشيك فرع لسفارتها في القدس ويطالب كوسوفو بعدم القيام بخطوة مشابهة



رام الله / سما /

أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي "فدا" صالح رأفت افتتاح دولة التشيك فرع لسفارتها في القدس المحتلة، وطالب دولة كوسوفو بالتراجع عن قرارها بافتتاح سفارة لها غداً في القدس لما تمثله هذه الخطوات المستفزة من انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية ذات الشأن، واعتداء على حق الشعب الفلسطيني.

واوضح أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تهدف من خلال دعم وتشجيع الدول على نقل سفارتها هو نيل المزيد من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لافتاً إلى أن القدس تتعرض لهجمة شرسة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومزيد من الإجراءات ضد أبناء شعبنا في المدينة المحتلة بهدف تهويدها، وبالأخص في الشيخ جراح الذي يعمل الاحتلال فيه الآن على تهجير 1000 شخص من الحي وسبق ذلك ما تعرض له حي سلوان من عمليات تهجير قسري.

وقال: " نتطلع لموقف عربي موحد من أجل الضغط على إسرائيل لوقف هذه الإجراءات، وهناك تنسيق أردني فلسطيني حاليا من أجل ذلك، كما نعمل مع القيادة المصرية والجامعة العربية لرهن أي علاقات عربية - إسرائيلية بانسحاب إسرائيل بشكل نهائي من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وفي مقدمتها القدس الشرقية، ولوقف كل هذه الاجراءات الإسرائيلية التي تستهدف القدس الشرقية المحتلة".

ودعا رأفت أوروبا لاتخاذ إجراءات عملية ضد سياسات الاحتلال القائمة على طرد السكان من القدس الشرقية وتوسيع المستوطنات الاستعمارية ومصادرة مزيد من الأراضي الفلسطينية في سائر انحاء الأراضي الفلسطينية.

وأضاف: "إننا نتابع العمل مع مجموعة ميونخ التي تضم مصر وألمانيا والأردن وفرنسا التي تسعى للعودة العملية السياسية، بالإضافة الى اللجنة الرباعية وعدد من الدول الكبرى في العالم بما فيه السكرتير العام للأمم المتحدة من أجل عقد مؤتمر دولي حقيقي للسلام لوضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ولإنهاء هذا الاحتلال العسكري والاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي عن كل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وفي مقدمتها القدس الشرقية وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أرضهم وممتلكاتهم عملا بالقرار الاممي رقم 194".

كما دعا إلى توسيع اللجنة الرباعية وعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة جمعية، ورحب في هذا الصدد بالدعوة الروسية للجنة الرباعية من أجل عقد اجتماع عاجل لها والتحضير لعقد مؤتمر السلام الدولي.

وفي نهاية تصريحه أشار رأفت الى اقتحام نتنياهو اليوم لمنطقة سوسيا وذلك في إطار سياساته الاستعمارية التي تنتهك كل القرارات الأممية والتي تهدف إلى فرض أمر واقع على الأرض وضم المزيد من الأراضي الفلسطينية لدولة الاحتلال الإسرائيلي في محاولة منه إلى كسب أصوات اليمين المتطرف في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة على حساب الحقوق الفلسطينية