قال كاتب إسرائيلي إن "التقارير تتزايد حول تدخل عدد من الشخصيات الإسرائيلية لدى الملك الأردني، عبد الله الثاني، لنسف رحلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الإمارات العربية المتحدة، وهذه الشخصيات الإسرائيلية بارزة في النظام السياسي، ومنهم يائير لابيد وإيهود باراك، وجاءت تدخلاتهم بعد إلغاء زيارة الأمير حسين إلى الحرم القدسي".
وأضاف مائير أندور بمقاله بصحيفة إسرائيل اليوم، ترجمته "عربي21"، أن "السلوك الأردني يعني أن نتنياهو بات شخصية غير مرغوب فيها في المملكة، وأن وجوده يتعارض مع تقدم العلاقات معها، رغم مزاعمه بأن لديه اتصالات مستمرة مع الملك الأردني، ومسؤولين أردنيين آخرين، لكن العذر الأردني الرسمي بأن الزيارة ألغيت لأن إسرائيل أصرت على أن زيارة ولي العهد الأردني يجب أن تتم من خلال إجراءاتها الأمنية".
وأشار إلى أنه "في 2012، قام ولي العهد الأردني بزيارة الحرم القدسي تحت حراسة الأمن الإسرائيلي، وكذلك فعل جده الملك حسين أثناء سفره في جميع أنحاء إسرائيل، لكنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تخريب سياسي متعمد أمام حكومة إسرائيلية منتخبة.
إيتمار آيخنر، المراسل السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت، ذكر أنه "على خلفية الأزمة مع الأردن، فقد وافقت الحكومة الإسرائيلية على دخول عمال من الأردن إلى إسرائيل، وجاءت الموافقة بالسماح لسبعمئة عامل أردني بدخول إسرائيل للعمل في فنادق إيلات، كما تم التأكيد على السماح لممثلي الدبلوماسيين الأجانب والإسرائيليين بالمرور عبر المعابر الحدودية البرية طابا ونهر الأردن".
وأضاف أنه "حسب المخطط سيدخل العمال من معبر عربة، المغلق حاليا، في الوقت الذي يحدده وزير الداخلية أرييه درعي، وسيتعين على كل عامل الخضوع لفحص كورونا، في مجمع خاص سيتم بناؤه في المعبر الحدودي، وسيتم بعد ذلك عزلهم، تحت مسؤولية الفنادق، وفقا لإرشادات وزارة الصحة".