قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي جميل عليان، إن حركته لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن المشاركة بالتصويت في الانتخابات من عدمه، مبينا أن ذلك سيتبلور بعد لقاءات القاهرة.
وأضاف عليان في اصريحات صحفية: " من المبكر تحديد الجهة التي سنصوت لها، لكن إذا قررنا المشاركة بالتصويت، فبالتأكيد صوت جمهور الجهاد سيكون من نصيب المقاومة".
وذكر أن الحوار الداخلي في الحركة، ينطلق من المصلحة الوطنية، وعليه لم تقرر الحركة المشاركة بالتصويت من عدمه لهذه اللحظة.
وفيما يتعلق بلقاءات القاهرة، ذكر أن اللقاءات التي ستنطلق بعد 3 أيام، ستبحث المجلس الوطني، وإعادة بناء المنظمة.
وشددّ على ضرورة التحرر من كل الحسابات خلال الحوار الوطني؛ ليكون مدخلا لنشوء منظمة التحرير وفق ما انطلقت عليه من مبادئ وقيم.
وحول انتخابات المجلس الوطني، أكدّ عليان أن موقف حركته من المشاركة بمنظمة التحرير، يستند لموقف البرنامج السياسي لها.
وأوضح أنّ حركته لن تنضم لأي انتخابات تقوم على أساس برنامج "أوسلو" أو أي برنامج سياسي يستدعي حالة التفاوض مع الاحتلال.
ولفت إلى أن الحركة تحفظت في وقت سابق على الوثيقة السياسية التي وقعت عليها الفصائل عام2006م.
وأضاف: "من الصعب أن ينضم الجهاد لأي انتخابات ترتبط بسقف برنامج السلطة الفلسطينية".
وأعرب عن أمله في الوصول لبرنامج قائم على القواعد الكلية للقضية وفي مقدمتها المقاومة بكل أشكالها وعدم الاعتراف بالاحتلال.
