أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن المملكة الاردنية الهاشمية وسلطاتها المختصة تعاونت مع دولة فلسطين منذ زمن طويل، ولا زالت تقدم كل عون مستطاع، في متابعة قضية حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، سواء من خلال الاتصالات واللقاءات المباشرة بين وزيري خارجية البلدين الشقيقين، أو من خلال السفارة الأردنية في رام الله والسفارة الفلسطينية في عمان، حيث قدمت المملكة لنا الوثائق الخاصة بعدد من العائلات، وجاري العمل على تأمين وثائق أخرى، علما بأنه
وأوضحت الخارجية في بيان السبت، أنه ليس من السهل توفيرها لأنها تعود لحقبة سابقة من الزمن، مما يضطر الجهات الرسمية الاردنية لبذل جهود كبيرة لايجادها وتوفيرها لنا، بما يساعد صمود العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح.
وقدمت الوزارة وباسم دولة فلسطين الشكر والتقدير للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ملكا وحكومة وشعبا على تعاونها مع دولة فلسطين ووقوفها الدائم الى جانبها في متابعة قضية حي الشيخ جراح، وكذلك قدمت الشكر لوزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني د. أيمن الصفدي الذي اعطى تعليماته بشكل واضح ومباشر للمساعدة بجميع الامكانيات في هذا الملف، ولطواقم وزارة الخارجية الأردنية التي تواصل بذل جهودها مع الجهات الأردنية المختصة لتأمين المزيد من الوثائق اللازمة.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجربمة البشعة التي يتعرض لها حي الشيخ جراح ومواطنيه ومنازلهم، والذي يتعرض لأبشع هجوم استيطاني استعماري يهدف إلى مصادرةرمساحات واسعة منه وطرد وتهجير عشرات العائلات الفلسطينية.
