الجهاد تتحدث عن تفاصيل مشاركتها بحوارات الفصائل: تخوفات من عدم استكمال الانتخابات الفلسطينية

الجمعة 12 مارس 2021 09:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجهاد تتحدث عن تفاصيل مشاركتها بحوارات الفصائل: تخوفات من عدم استكمال الانتخابات الفلسطينية



غزة /سما/

قال رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي: "نذهب بقلب مفتوح وأجندة مفتوحة لحوار القاهرة، ولنا رؤية حول إعادة تركيب المجلس الوطني".

وأشار في تصريح صحفي لقناة "الأقصى" الفصائية، مساء الجمعة، إلى أن الرؤية السياسية لإعادة بناء المجلس الوطني ليست مقتصرة على الجهاد الإسلامي وهي محط إجماع.

وأوضح أن الجهاد ذهب للحوارات الوطنية عام 2005 بعد تغييب الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات عن المشهد السياسي، منوهًا إلى أن الحوارات آنذاك هدفت للتوافق على إعادة بناء منظمة التحرير الوطنية وفق أسس سياسية سليمة.

وأكد على أنه خلال حوارات 2005 واتفاق 2011 تم التوافق خلالها على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، مضيفًا أنه تم الاتفاق في بيروت عام 2014 على انتخاب مجلس وطني جديد ولم يتم تنفيذ الاتفاق.

وأشار الهندي، الى أن هدف حركته فك ارتباط منظمة التحرير بالسلطة الفلسطينية، واستقلالية المجلس الوطني عن أي اتفاقيات سابقة مع تحفظنا على عضوية أعضاء التشريعي في المجلس الوطني.

وأوضح الهندي، أنه خلال مؤتمر الأمناء العامين تم التوافق على إعادة بناء منظمة التحرير و مجلس وطني جديد سيدًا لنفسه، منوها الى أن بناء مجلس وطني جديد يمثل المرجعية للشعب الفلسطيني يعد جوهرًا لإعادة بناء منظمة التحرير. 

ولفت الى أن منظمة التحرير ليس لها هياكل حقيقية و تغيب 7 مليون فلسطيني في الشتات، مضيفا: عندما نتحدث عن منظمة التحرير يجب أن تكون مفصولة عن السلطة و تمثل الكل الفلسطيني بالانتخاب.

وبين أن حركته تبحث عن القواسم المشتركة مع الكل و منها المقاومة الشعبية، موضحا أن حركته تريد أن نكون ضمن المنظمة حين تكون مرجعية للشعب الفلسطيني. 

وأكد أن هناك تخوفات بعدم استكمال الانتخابات الرئاسية و انتخابات المجلس الوطني.، مشيرا الى أن فشل الاتفاقات السابقة بإعادة بناء منظمة التحرير ينذر بفشل انتخابات المجلس الوطني. 

وأضاف:  لدينا تحفظات على عضوية أعضاء المجلس التشريعي بالمجلس الوطني، موضحا ان هدفنا فك ارتباط منظمة التحرير الفلسطينية بالسلطة الفلسطينية.