أصدرت عائلة شمالي في الوطن والشتات، مساء اليوم الخميس، بياناً صحفياً تعقيبا على الأحداث بينها وبين عائلة العرعير، قبل عدة أيام في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، والتي راح ضحيتها، شخص من الأخيرة، وعدة إصابات.
وأعربت عائلة شمالي في بيانها، عن رفضها واستنكارها، تنامي المشاكل ردود الأفعال بين عدد من الأشخاص من العائلتين، والتي أدت الى مقتل الشاب عاصم العرعير، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ملتزمة بسيادة القانون وأحكامه وما تفرضه المبادئ والأخلاق لحفظ الأمن والسكينة وحفظ الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.
وقالت: "إن أي خلافات بيننا نحتكم فيها لسيادة القانون والعرف، ونحن حريصون على العلاقة الطيبة مع الجيران والأهل بالصفح والتسامح قدر المستطاع حرصا على الاخوة والمودة والنسب واللحمة الاجتماعية".
وأضافت العائلة في بيانها: "شاهدنا والجميع ما حدث من تجاوزات وحرق منازل وسيارات لأبناء عائلتنا واتلاف في الممتلكات الخاصة واطلاق نار على المنازل المسكونة وغير المسكونة لأنباء العائلة، إلا أننا رغم ما تم من افعال عشوائية أو منظمة فهي مرفوضة وغير مبررة، ونحن على يقين بأن الحكماء والعقلاء في عائلة العرعير، يرفضون تلك الأفعال".
وتابعت: "نقدر بأن تلك الأحداث وقعت في وقت محزن وأليم على الجميع، وعلينا كعائلة مناضلة ومشهود لها في الواقع والتاريخ، كما نقدر ذلك عاليا في سبيل الحفاظ على الارواح والممتلكات وحقن الدماء وضبط النفس، الأمر الذي يدعو معه الجهات المختصة والحكماء من عائلة العرعير لعدم الرجوع للوراء والتقدم بخطوة سديدة ومباركة نحو الأمام على طريق اتمام المصالحة التامة ولجم كافة أشكال الفوضى والعصبية والعبثية في سبيل العيش المشترك بيننا كجيران وحفاظا على المودة والنسب والشراكة في الوطن والمصير المشترك".
وفي السياق، أكدت عائلة شمالي أنها لن تتجزأ في مد يد الصلح؛ لحسم أي خلاف أو نتائج قد تضر بمصالح وعلاقات العائلتين، وفقا للشريعة الاسلامية، ووفقا لسيادة القانون والعرف والعادات والتقاليد.
فيما يلي نص البيان:
