أوضحت مبادرة نظمها خبراء ألمان خطورة الدردشة الموجودة في الكثير من ألعاب الأطفال عبر الإنترنت، لما قد تشكله من خطر على الطفل.
وأكد الخبراء أن هذه الوظيفة، التي تتيح مشاركة الطفل تجربة اللعبة أو مناقشة استراتيجيات جديدة ضمن الفريق، قد تشكل خطراً على الطفل بعدم معرفة من وراء اسم الدردشة في الطرف الآخر، وهو ما يفتح الباب أمام بعض السلوكيات الخاطئة، كأن يتظاهر البالغون في الطرف الآخر بأنهم قاصرون ويحاولون بدء الاتصال الجنسي أو ابتزاز الطفل، بحسب ما ذكر موقع "familyeducation".
كما يجب على الآباء إنشاء ألعاب لأطفالهم مع الأصدقاء أو زملاء الدراسة فقط مع التركيز على أن يكون المحتوى مناسبا لعمر الطفل.
ومع الأطفال الأكبر سنا، فإنه يجب على الآباء التحدث معهم حول مخاطر وظيفة الدردشة والاتفاق معهم على بنود السلامة. على سبيل المثال، بعدم إعطاء معلومات الملف الشخصي الشاملة مثل الأسماء الحقيقية والعنوان وعدم تمرير البيانات الشخصية للآخرين.
وتوفر العديد من الألعاب أيضا خيار حظر لاعبين آخرين، وهو ما يجب على الأطفال استخدامه. ومن المهم جداً أن يتحدث الآباء والأطفال أيضاً عن السلوكيات غير المناسبة عبر الإنترنت وخارجه؛ فهذا يزيد من وعيهم بالأخبار غير اللائقة في الألعاب عبر الإنترنت.