أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، استعداد بلاده للتعاون مع تركيا في مجال الغاز الطبيعي.
جاء ذلك في حديثه لصحيفة قبرصية رومية، الثلاثاء، حول تقييمه لمشروع خط أنابيب شرق المتوسط "إيست ميد" لمد الغاز إلى أوروبا.
وأوضح شتاينتز، أن تل أبيب أجرت محادثات مع أنقرة سابقا حول تصدير الغاز الإسرائيلي إلى تركيا، إلا أنه لم يتم التوصل إلى أي نتيجة.
وأضاف قائلا: "نحن مستعدون للتعاون مع تركيا. ونأمل أن تكون أنقرة جزءا من منتدى الغاز في شرق المتوسط".
وتابع الوزير الإسرائيلي: "آمل أن تنضم تركيا يوما ما للمنطقة، وتكون أنقرة جزءا من المنتدى وأن تختار التنسيق بدلا من الصراع. نأمل أن يغيروا مواقفهم. نرغب في رؤية تركيا شريكا إقليميا بدلا من مصدر للصراع".
وأكد شتاينتز على أهمية مشروع مد خط أنابيب شرق المتوسط "إيست ميد"، لنقل الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى أوروبا، مشيرا أن المشروع سيكون أطول وأعمق مشروع في العالم يبنى تحت البحر.
وأعرب عن أمله في انتهاء المشروع في غضون 5 سنوات، مؤكدا أن إسرائيل تعلق أهمية على المشروع وتدعمه.
وفي 3 يناير/ كانون ثاني 2019، وقعت قبرص الرومية واليونان وإسرائيل في العاصمة أثينا، اتفاق خط "إيست ميد" لمد أوروبا بالغاز الطبيعي.
وخط الأنابيب "إيست ميد"، الذي تدعمه الولايات المتحدة بشدة، كأداة لتخفيف تبعية الاتحاد الأوروبي للغاز الروسي، يمتد على طول ألفي كيلومتر من سواحل إسرائيل مرورا بقبرص ثم اليونان، ومنه يتوزع إلى غرب القارة عبر إيطاليا.
ويحظى "إيست ميد" بدعم الاتحاد الأوروبي كذلك، لأهميته في تنويع مصادر الطاقة الخاصة بأوروبا، إذ سيوفر 10 بالمئة من حاجات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي، ما يقلل اعتماد الأوربيين على الغاز الروسي.