أكد أنس إغبارية الناشط في الحراك الفحماوي ضد الجريمة والعنف بالداخل المحتل، أمس الأحد، استمرار الحراك السلمي الموحد في ام الفحم حتى تتحمل شرطة الاحتلال مسؤولياتها تجاه العنف المستشري في المجتمع العربي.
وقال إغبارية في تصريح صحفي ان الحراك مستمر للأسبوع الثامن على التوالي، موضحا أن الأسبوع الماضي شه مشاركة عشرات الآلاف من المجتمع العربي للتضامن مع ام الفحم.
وشدد على أن شرطة الاحتلال هي شريكة في الجرائم بالداخل وعليها ألا تغذي عصابات الإجرام وفق تكتيك منظم بهدف تفكيك المجتمع العربي، داعيا الجميع إلى المشاركة للمطالبة بالأمن والأمان.
ولفت إلى أن اعتداءات شرطة الاحتلال مستمرة عبر اعتقال قادة الحراك الفحماوي السلمي واستدعاء العشرات من المتظاهرين للتحقيق وإغلاق الشوارع المؤدية إلى التظاهرة، مؤكدا أنها لن تزيد الحراك إلا قوة والتفاف حوله من شعبنا.
وبدأ الحراك الفحماوي عقب تعرض الدكتور سليمان إغبارية رئيس بلدية ام الفحم السابق لمحاولة اغتيال، حيث نجا منها وأصيب بجروح بالغة الخطورة جراء إطلاق نار صوب سيارته.
وبهذا الصدد، أضاف الناشط أنس : "ما زلنا نطالب الشرطة بتحمل مسؤولياتها، لن ينخفض صوتنا وسنواصل حتى ننتصر"، منوها إلى أن هناك أكثر من 18 قتيلا جراء الجرائم بالداخل منذ بداية العام الجاري.