قال مدير مديرية زراعة خانيونس، حسام أبو سعدة: إن وجود السدود والمصائد من أراضي عام 48، تمنع دخول مياه الأمطار إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن ذلك، أدى لتملح أغلب الخزانات الجوفية، كما أدى الاستخدام المتعدد للمياه، سواءً للسكان أو الزراعة، إلى قلة المياه العذبة.
وأضاف في تصريحات لإذاعة (الأقصى): بأننا "قمنا بمنع بعض المزارعين من حفر الآبار، للحفاظ على المياه، ونحاول ترشيد استخدام المياه في منطقة المواصي بخانيونس".
وشدد أبو سعدة، على أنه تم حل مشكلة المياه في محطة المعالجة بمنطقة "صوفا" وهي إعادة معالجة المياه، وضخها بمضخات الترشيح لتغذية الخزان الجوفي.
وقال: "لاحظنا وجود تحسن في جودة المياه بهذه المناطق، وبات بعض المزارعين، يستغلون مياه الأمطار من أسطح الدفيئات وبرك التجميع؛ لاستغلالها في ري المزروعات".
وقال أبو سعدة، إن مشروع تخضير فلسطين، يتم فيه استهداف مزارعي البستنة الشجرية مثل: الزيتون والحمضيات واللوزيات، ويأتي من باب دعم المزارعين والتخفيف من معاناتهم، خاصة مع تجريف الاحتلال الكثير من الأراضي المزرعة بهذه الأصناف.
وأكد بأنه تم تحديد أنواع الأشتال، ونحن بمرحلة استقبال الطلبات، وأي مواطن لديه أرض وبها مصدر مياه بإمكانه الاستفادة من للمشروع، وسيتم إجراء جولات للأراضي المستفيدة للتأكد من المعايير الفنية.
وأضاف: بأنه يوجد خطة وزراية لتطوير الزراعة الآمنة التي تهدف لمكافحة الآفات من خلال الندوات وورش العمل والزيارات الميدانية، ويتم توجيه المزارعين نحو هذه الزراعة، بعيداً عن المبيدات الكيماوية، وندعو إلى وجود آليات زراعة، تضمن توفير الأمان الغذائي.
