نظمت عائلات برج الايطالي وقفة احتجاجية ضد مماطلة وزير الاسكان والاشغال في قرار بناء البرج، الذي دمرته قوات الاحتلال بطائراتها عام 2014، مطالبين وزير الإسكان والاشغال بتحديد موعد بناء البرج خصوصا بعد الحصول على عقد المقاولة للبناء بتاريخ 12/9/2020 وانتظروا التنفيذ بلا جدوى.
وهتف سكان البرج مطالبين بالإسراع في بناء البرج ولم شملهم بعد معاناة طويلة بين الايجار والتنقل.
وقال عضو مجل الادارة يسري درويس ان الاحتلال شرد خمسين أسرة عددهم ثلاثمائة وخمسين مواطن ذاقوا كل أصناف العذاب من لحظة الخوف والرعب والإرهاب الذي تعرضوا له أثناء القصف وما تلا ذلك من تشرد وفقدان لكل الذكريات الجميلة، ونقص في الممتلكات والأثاث ودفع إيجارات وعدم الاستقرار من خلال البحث عن سكن لائق ، واستمرار ما يعانيه السكان من توقف دفع لإيجار من قبل وكالة الغوث الأونروا وال UNDP مما فاقم المعاناة.
وأضاف :"وهنا وأمام تشكيل حكومة الدكتور اشتيه تفاءلنا خيراً وانتظرنا أن يأتي وزير يشعر بمعاناة الناس ويذهب في مشروع بناء البرج بعيداً حتي يطمئن المواطنين ، ويدخل الفرحة والبسمة إلى الأسر المدمرة انتظرنا طويلاً بلا جدوى وقد ناشدنا وضغطنا كثيراً إلى أن حصلنا على نتائج إيجابية بالتوقيع على عقد المقاولة للبناء بتاريخ 12/9/2020 وانتظرنا التنفيذ بلا جدوى ، واليوم يمر على هذا التوقيع ستة اشهر وفي الحقيقة لا يوجد أي مبرر لأي مسؤول وخاصة للسيد الوزير الذي لم يكلف خاطره لطمأنه السكان ولو بكلمة".
وأكد ان أولى الخطوات الاحتجاجية أمام مكتب السيد الوزير الذي يأتي إلى غزة كل أسبوع مؤكدا مطالبة السيد رئيس الوزراء بإصدار أوامره فوراً للسيد وزير الإسكان لمنح المقاول أمر التنفيذ والمباشرة في العمل لبناء البرج.
وطالب وكالة الغوث الأونروا بتسديد بدل إيجار للمستأجرين عن الفترة السابقة والاستمرار بذلك حتى عودة المشردين إلى شققهم في البرج بعد إعماره.
وأعلن الاستمرار بالخطوات الاحتجاجية حتى البدء في بناء البرج والتعامل بجدية مع السكان المقهورين والذين يشعرون بخذلان كبير من أصحاب القرار.
