بحث رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، وممثل هنغاريا، تشابا رادا، اليوم الثلاثاء، سُبل تعزيز الدعم للقطاعين التعليمي والصحي في بيت لحم.
وقدم سلمان لممثل هنغاريا شرحا مفصلا عن تأثير الجائحة على الوضع الصحي في مدينة بيت لحم، وتضرر كافة القطاعات التنموية فيها، خاصة قطاع السياحة الذي يُعد الشريان الاقتصادي للمدينة.
وأشار الى حاجة المستشفيات والمرافق الصحية في المدينة الى أجهزة تنفس لتسهيل التعامل مع حالات المصابين بالفيروس.
بدوره، أكد رادا جهود ممثلية هنغاريا في دعم الدولة والمؤسسات الفلسطينية خلال العام المنصرم، خاصة محاولة توفير أجهزة تنفس اصطناعي للمستشفيات، وتعزيز الدعم الهنغاري للقطاعين التعليمي والصحي في فلسطين، من خلال زيادة عدد المنح الدراسية في هنغاريا لطلاب البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والتي ارتفع عددها من (60) الى (75) منحة دراسية.
وأضاف، على مستوى مدينة بيت لحم وخلال العام الماضي تم دعم مدرسة الفرير والسعي الى إنشاء اتفاقية توأمة أكاديمية بين جامعة بيت لحم وجامعة هنغارية في العاصمة، بودابست.
