أفاد تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الاثنين، بأن ميانمار تستخدم مركبات عسكرية إسرائيلية وبرامج أمريكية وأجهزة أوروبية لقمع المتظاهرين.
وقالت الصحيفة: إن الفئة العسكرية التي استولت على السلطة في ميانمار تستخدم طائرات مراقبة إسرائيلية الصنع وأجهزة لاختراق الهواتف وبرامج أمريكية يمكنها اختراق أجهزة الكمبيوتر وتفريغ محتوياتها والسيطرة عليها.
وأظهرت الوثائق التي حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز" أن الحكومة كثفت نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي بثلاثة أضعاف لرصد المعارضين واعتقالهم منذ الانقلاب العسكري في 1 فبراير/ شباط، والذي أثار إدانة دولية وعقوبات.
وقال التقرير نقلاً عن أحد المشرعين: إنه تم الضغط على الحكومة المدنية لقبول ميزانية رقابة عالية. معظم هذه التكنولوجيا "ذات استخدام مزدوج"، مما يعني أنه يمكن استخدامها في كل من تطبيق القانون المدني والشؤون العسكرية.
وكانت إسرائيل حظرت بيع المعدات العسكرية إلى ميانمار في أعقاب الإبادة الجماعية لأقلية الروهينجا ذات الأغلبية المسلمة في عام 2018، ومع ذلك عادت الواردات الإسرائيلية إلى الظهور من جديد، وفق الصحيفة.
وأشارت إلى أن الجنود انتشروا في يوم الانقلاب العسكري في ميانمار وظهرت شاحنات أنتجتها شركة "Gaia Automotive Industries" الإسرائيلية، وتحديدًا نماذج تم إنتاجها بكميات كبيرة بعد الحظر الإسرائيلي.
وقال رئيس الشركة الإسرائيلية، شلومي شراغا: إن جميع المركبات المصدرة حصلت على الموافقة اللازمة من وزارة الجيش الإسرائيلي.