كشفت الفنانة السورية، رغدة، لأول مرة، سبب تركها العمل بمسرحية "بودي جارد" مع الزعيم عادل إمام، بعد عملها فيها لمدة عام في سنة 2000، والعودة لها مجددا في عام 2009.
وقالت رغدة، في تصريحات مع قناة "سكاي نيوز عربية"، "انسحابي كان لظروف خاصة، كنت مرتبطة بلجان شعبية للعمل العام، وبدأت الانتفاضة الفلسطينية الثانية في ذلك الوقت، فأردت استكمال مسيرتي مع الإخوة الفلسطينيين، فتوجهت إلى العريش مع حافلتين بمعونات إنسانية، لتسليمهم إلى رفح".
وأوضحت أن "الزعيم اتصل بها في ذلك الوقت، وكانت تشارك في تظاهرة، لكنها اعتذرت عن عدم استكمال المسرحية، حتى تم استبدالها بممثلة أخرى، وعندما عادت إلى القاهرة من جديد طلب منها الزعيم أن تسجل المسرحية معه في العام 2009".
وأضفات رغدة، أن "عادل إمام لم يكن أنانيا على خشبة المسرح، وعندما يريد أي من الأبطال إضافة "إيفيه" أو موقف ينصحه بخبرته، ويحاول معه أن يقوله بشكل أفضل، كما يعطي فرصة كبيرة لغيره من النجوم ممن لم يكونوا كوميديانات، ولكن بعد عملهم معه أصبح لهم شأنا كبيرا في عالم الكوميديا".
ولفتت إلى أن "الزعيم أعطى فرصا كبيرة لغيره، وهناك الكثير من الفنانين ممن تحدثوا عن مساعدة عادل إمام لهم في بداية مشوارهم الفني، مثل الراحل علاء ولي الدين، محمد هنيدي، أشرف عبد الباقي وسليمان عيد".
ونفت رغدة تصريحات الفنان رضا حامد، التي قال فيها إن الزعيم حذف له مشهدا كوميديا كان يضحك الجمهور بشكل كبير، حتى لا يطغى على "إفيهاته"، مضيفة: "تلك الأقاويل كذب ومحض افتراء باطل، الزعيم عادل إمام تاريخه الفني هو من يدافع عنه".
وبدأت منصة "شاهد"، يوم الجمعة الموافق 26 فبراير/ شباط الماضي، في عرض آخر مسرحية قدمها "الزعيم" عادل إمام "بودي جارد"، وذلك بعد حصولها على حقوق العرض برعاية الهيئة العامة للترفيه في السعودية، ومجموعة قنوات mbc.
"بودي جارد" بطولة عادل إمام، تأليف يوسف معاطي، وإخراج رامي إمام، بمشاركة النجوم عزت أبوعوف، سعيد عبدالغني، ورغدة. وتدور أحداث المسرحية حول السجين "أدهم" الذي يعقد صفقة مع رجل الأعمال المسجون "سعد"، المتهم بسرقة 700 مليون جنيه، بحيث يعمل حارسا شخصيا لدى زوجته "عائشة" التي تقع في حب "أدهم"، وبمرور الوقت يكتشف ذلك "كاظم" صديق "سعد" ويبلغه بذلك الاهتمام المبالغ فيه، فيكتشف "سعد" خيانة زوجته، ثم يلفق تهمة لـ"أدهم"، بينما يحاول الهرب بما سرقه من مال، إلا أن "أدهم" يقف عقبة في طريقه.