ذكرت قناة "كان" العبرية، أن المحكمة العليا الإسرائيلية قررت الاعتراف بيهودية المُعتنقين للديانة عبر المحاكم الإصلاحية أو المُحافظة في إطار قانون العودة.
وأشارت القناة إلى أن هذا القرار من شأنه أن يؤدي إلى أزمة جديدة مع اليهود المتشددين دينيًا.
وبحسب القناة، قالت المحكمة: إنه يجب الاعتراف بيهودية من اعتنق الديانة ونال على موافقة المحاكم الدينية الخاصة بالتيارين الإصلاحي والمحافظ في البلاد.
وجاء قرار المحكمة ردًا على التماسات قُدمت إليها بهذا الخصوص منذ 15 عامًا.
وقال رئيس حزب "شاس" الوزير أريه درعي: إن القرار يُعتبر مساسًا بالغ الخطورة في الصبغة اليهودية للدولة، ويدل مرة أخرى على قطيعة تامة بين القضاة وغالبية الجمهور الإسرائيلي.
وتعهد درعي بأن يسن حزبه قانونًا يُقيد المحكمة العليا الإسرائيلية. وانضم إلى هذا الموقف حزبا "يمينا" و"الصهيونية الدينية".
ومن جانبه رحب رئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد بالقرار، وقال: إنه يجب على إسرائيل أن تضمن مساواة حقوق جميع التيارات اليهودية: الأرثوذكسية والإصلاحية والمحافظة.
