كشف عضو المكتب السياسي لحركة (حماس)، مسؤول دائرة العلاقات الوطنية، حسام بدران، بعض تفاصيل ما سيتم بحثه خلال اجتماع القاهرة، في الشهر المقبل.
وقال في تصريحات لإذاعة (القدس): إن اللقاءات المزمع عقدها الشهر القادم في القاهرة، لا تقل أهمية عن اللقاء السابق لأنها تتحدث عن القضية الأهم، وهي ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.
وأضاف: بأن المحطة القادمة في حوارات القاهرة، سوف تتركز بشكل مباشر حول آلية ومعايير تشكيل المجلس الوطني الجديد، على اعتبار أن منظمة التحرير، هي محطة اهتمام في حركة (حماس) وباقي الفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن العنوان الأساسي في الاجتماع القادم، هو: "أن تجمع المنظمة كل مكونات شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج".
وتابع: بعد أن وصلت التجارب السابقة من مشاريع التسوية لطريق مسدود، فقد آن للشعب أن يقول كلمته من خلال الانتخابات ومن خلال القيادات والفصائل المختلفة، مؤكداً بأن القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية شعب يعيش تحت الاحتلال، ومقاومة الاحتلال هي العنوان لشعبنا في المرحلة القادمة.
وفيما يتعلق بموضوع الحريات، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، بأن هذا الموضوع، كان إحدى القضايا الأساسية التي طرحت في حوارات القاهرة، وحركة حماس أكدت على أن هناك مشكلة حقيقية في الحريات في الضفة المحتلة بشكل أساسي.
وقال: إن الحريات لا تتجزأ و"حركة حماس معنية بأن تكون هناك حريات حقيقية لشعبنا سواءً في غزة أو في الضفة".
وشدد على أن "قضية المعتقلين السياسيين هي من الموضوعات المطروحة بين الحركتين، وهناك خطوات إيجابية تتقدم يوماً بعد يوم، ويوجد نقاش للأسماء والأعداد الموجودة في كلا الطرفين، وذلك عبر آلية التواصل مع حركة فتح، خاصةً مع جبريل الرجوب، الأمور تسير بشكل جيد وإيجابي".
وتابع بدران: "الاتفاق بالقاهرة، كان واضحاً، وهو تشكيل محكمة الانتخابات بالتوافق مع الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني، وخلال الفترة القريبة، سوف يصدر المرسوم المتعلق بالقضاء".
وأكد بأن الاحتلال، وقوى إقليمية، تسعى لإخراج حركة حماس من المشهد السياسي، وهو أمر مستحيل وغير ممكن.
