دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، إلى الالتزام بما تم التوافق عليه وطنيًا في القاهرة بشأن الانتخابات.
واعتبرت الجبهة في بيان لها، بأن ما صدر عن لجنة الانتخابات المركزية بشأن قبول استقالة المرشحين من وظائفهم، وشرط قبول الجهة المسؤولة عنهم لذلك من أجل ترشحهم، هو تجاوز لما تم التوافق عليه في القاهرة إزاء هذه النقطة، وهذا من شأنه أن يحرم قطاعًا واسعًا من أصحاب هذا الحق في ممارسة حقهم الديمقراطي في حال رفض مسؤوليهم قبول الاستقالة.
ورأت الجبهة أن ما صدر عن لجنة الانتخابات بهذا الخصوص يعود لعدم صدور المراسيم المطلوب إصدارها بقرار من الرئيس والتي تتضمن إلى جانب هذه النقطة قضايا أخرى جاء عليها البيان الختامي للقاء القاهرة والتي تناولت زيادة حصة المرأة و تخفيض رسوم التسجيل والتأمين وعدم المحكوميات. كما جاء في بيانها.
وأكدت الجبهة الشعبية أن عدم إصدار هذه المراسيم يعتبر إدارة ظهر لما تم التوافق عليه وطنيًا، وهو ما يعني الإصرار على الانتقائية في الأخذ بما تم التوافق عليه وهو ما يضع عقبات أمام إجراء الانتخابات في موعدها. وفق البيان.
وجددت الجبهة التذكير بأن التفرد وتجاوز التوافقات الوطنية من شأنه مفاقمة الأزمة السياسية والإضرار بمسار العمل الوطني والديمقراطي.