بحثت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، مع نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين لين هاستنجس، الواقع الصحي وسبل دعمه.
واستعرضت الوزيرة الكيلة خلال اللقاء الذي عقد بمدينة رام الله، الحالة الوبائية في فلسطين منذ بداية جائحة كورونا، وأهم التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في الفترة الحالية، عدا عن مخاطر تزايد الانتهاكات الإسرائيلية بحق القطاع الصحي.
وتناول الجانبان ملف التطعيم ضد الفيروس، والجهود الكبيرة المبذولة لتوفير اللقاح من مختلف المصادر.
وبهذا الصدد، طالبت الكيلة بضرورة تكثيف جهود المؤسسات والمنظمات الدولية في تسريع وتوفير اللقاح لفلسطين.
من جهتها، أكدت نائب المنسق الأممي على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة في دعم القطاع الصحي الفلسطيني بشكل عام، وأثناء جائحة كورونا بشكل خاص، من خلال الدعم في توفير وسائل وسبل الحد من انتشارها وتسريع توفير اللقاح.