أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الاثنين، النار تجاه مراكب الصيد في عرض بحر قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، أنّ زوارق الاحتلال أطلقت النار بشكلٍ مكثف باتجاه مراكب الصيادين في عرض بحر مدينة غزة.
وأكدت المصادر أن الصيادين اضطروا إلى الخروج إلى شاطئ البحر خوفاً من الإصابة بنيران الاحتلال، والتي تستهدفهم بشكل يومي في بحر غزة، وتقوم بالتنغيص عليهم ومنعهم من ممارسة مهنة الصيد.
وتقوم بحرية الاحتلال بشكل يومي باستهداف مراكب الصيادين في بحر القطاع، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات منهم على مدار الأعوام الماضية، وتدمير قواربهم ومعداتهم.
يأتي هذا ضمن سياسةٍ تهدف للتضييق أكثر على أهالي القطاع، وتشديد قبضة الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من 15 عامًا، ومُحاربتهم حتى في لقمة العيش.
كما تتّخذ سلطات الاحتلال من "مساحة الصيد" ورقة ضغط وابتزاز سياسي، فما تنفكّ تُعلن توسعتها بضعة أميال بحرية حتى تعود لتقليصها، الأمر الذي يتسبب بأزمات حادة في عمل الصيادين.