قيادي حمساوي : الحركة استعدت للإفراج عن المعتقلين في غزة

الإثنين 22 فبراير 2021 07:57 ص / بتوقيت القدس +2GMT
قيادي حمساوي : الحركة استعدت للإفراج عن المعتقلين في غزة



غزة / سما /

​ قال القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، يوم الأحد، إن "حركة حماس استعدت للإفراج عن المعتقلين في غزة رغم أن التهم الموجهة لهم هي تهم أمنية".

وأكد شديد " أن "تطبيق مرسوم الحريات سيشمل شقيْ الوطن، حيث سيفرج عن المعتقلين في سجون السلطة في الضفة الغربية وقطاع غزة، لافتا الى أن المرسوم جاء بعد اجتماع القاهرة، حيث تم الاتفاق في الحوار على صدوره".

وأشار إلى أن "موضوع الحريات هو مكفول بالقانون، لكن هذا المرسوم جاء بعد 14 عامًا من مصادرة الحريات والاعتداء عليها".

وأضاف شديد: "حسب تقدير حركة حماس فإن مرسوم الحريات جاء ملبيًا لما تم الاتفاق عليه في القاهرة"، لافتا الى أنه "عقب الانقسام الفلسطيني تم مصادرة الحريات، فكان لا بد من قرار أو مرسوم بتفعيل القانون وتنفيذه".

وتابع شديد: "سيتبع إصدار المرسوم الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ووقف كافة أشكال الملاحقة والاستدعاء".

وبشأن حوارات القاهرة، كشف شديد أن "تأجيل بعض القضايا في حوار القاهرة، أو تحويلها للرئيس عباس للنظر فيها، كان حلًا وسطًا بين الأطراف".

وأكد أن "قناة التواصل بين حركتيْ حماس وفتح فعالة، وهناك حديث مستمر حول كل القضايا".

وحول محكمة الانتخابات، قال شديد: "إنجاز تشكيل محكمة قضايا الانتخابات أصبح قريبًا جدًا، ولا خشية من أي عراقيل فيه، خاصة وأن هناك اتفاقًا مسبقًا حوله بأن يشكل من أربعة قضاة من غزة، ومثلهم من الضفة وواحد من القدس، وأن توافق جميع الأطراف عليها".

ولفت إلى أن "حركة حماس يهمها وحدة حركة فتح، فوحدة أي فصيل فلسطيني هي قوة له وللشعب الفلسطيني وقضيته".

وأردف شديد: "نتمنى أن ندخل هذه الانتخابات بحالة وحدوية، سواء على مستوى الفصيل الواحد أو على مستوى كل الفصائل الفلسطيني، ونتمنى سلامة الصف الداخلي لكل الفصائل".

وتابع: "نوجه نداءً لكل أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية بأن يمارسوا أنشطتهم التنظيمية وغير التنظيمية كافة، بكامل الحرية ودون خوف".

وقال شديد ان "غزة ليست كالضفة في موضوع الحريات، وهناك شهادات كثيرة، منها أن كل الفصائل الفلسطينية تعمل بحرية في غزة، ولا يوجد أي مصادرة للحريات الفصائلية والتنظيمية والعسكرية". وفق قوله

وأشار إلى أن "الراية الخضراء كانت ملاحقة من قبلُ في الضفة، واليوم رُفعت لأول مرة في استقبال أسير محرر، ولم تُسجَل أي حادثة اختراق لمسار الحريات، وهذا مؤشر إيجابي". وفق تعبيره

وتابع شديد: "سلطات الاحتلال سيحاول التدخل في العملية الانتخابية ليرسل رسالة بأنه اللاعب الأقوى فيها"، مضيفا: "في عام 2006م اعتقل الاحتلال أكثر 1500 من كوادر حركة حماس، وهذه الاعتقالات لم تثنِ الحركة، بل واصلت مسيرتها، وحققت نجاحًا كبيرًا في العملية الانتخابية".

وشدد على أن "كل ما يمكن أن تمارسه سلطات الاحتلال بحق كوادر وقيادات حركة حماس في الضفة الغربية، لن يعطل مسيرة حماس الوطنية، وستثبت الحركة في الضفة الغربية أنها قادرة على تجاوز هذه العقبات".