قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جاك سوليفان اليوم الأحد إن الكرة في ملعب طهران، عندما يتعلق الأمر بالمضي قدما بشأن الاتفاق النووي.
وقال سوليفان لشبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية التليفزيونية اليوم الأحد إن الرئيس الأمريكي جو بايدن “مستعد للتفاوض مع الإيرانيين، بشأن كيفية إعادة قيود صارمة على برنامجهم النووي. هذا العرض لا يزال قائما، لأننا نرى أن الدبلوماسية هي السبيل الأفضل للقيام بذلك”.
وقال إن “إيران لم ترد بعد. لكن ما حدث نتيجة لذلك هو أن السيناريو قد تم تغييره. إيران معزولة الآن دبلوماسيا وليس الولايات المتحدة والكرة في ملعبهم”.
وقالت واشنطن الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة مستعدة لإعادة الانخراط دبلوماسيا، ما يزيد الآمال بإحياء الاتفاق الذي تضرر بشدة.
كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أكد في وقت سابق اليوم الأحد أن بلاده ستكون مستعدة لإجراء مفاوضات بشأن الاتفاق النووي شريطة رفع كافة العقوبات الأمريكية وبمجرد أن يفي جميع الموقعين على الاتفاق النووي بالتزاماتهم.
غير أنه استدرك بالقول: “وهذه المفاوضات لن تكون لتغيير هذا الاتفاق وإضافة بنود إليه… والقضايا الإقليمية والقضايا الصاروخية… لكننا نريد التحدث عن كيفية ضمان عدم تكرار الإجراءات الأمريكية السابقة (الانسحاب من الاتفاق وفرض العقوبات) على أساس طمأنة الطرف الآخر”.
كان قد تم التوصل للاتفاق النووي عام 2015، في مسعى لمنع إيران من أن تتمكن من إنتاج أسلحة نووية، ورفع العقوبات في مقابل أن تقيد إيران نفسها على برامج الطاقة النووية المدنية فقط.
