دعا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش إلى تبني خطاب اعلامي وطني موحد لمواجهة التطبيع الإسرائيلي بمختلف أشكاله للتأكيد على أن فلسطين هي القضية المركزية الأولى للأمتين العربية والاسلامية.
وأكد البطش خلال كلمته نيابة عن الفصائل الفلسطينية في مؤتمر اطلاق وثيقة مواجهة التطبيع الاعلامي، أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ليس "تطبيع سلام" بين متخاصمين في ساحة من ساحات الاشتباك بل هو استسلام للعدو وتشكيك في رحلة الإسراء والمعراج وتجاوز للتاريخ.
وأوضح أن مواجهة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي يجب أن تكون وفق ميثاق الشرف الاعلامي المتفق عليه للتأكيد على أن فلسطين هي المركزية الأولى للأمة العربية والاسلامية.
وقال: "يجب التأكيد على رفض التسوية مع العدو الإسرائيلي واسقاط فكرة العدو البديل، وضرورة التركيز في خطابنا الاعلامي على الغاء كافة الاتفاقيات التي وقعت بموجبها اتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي مثل اتفاقي "أوسلو - وادي عربة".
وأضاف: "يجب تبني الدعم المطلق للمقاومة الفلسطينية في كل الاراضي الفلسطينية باعتبارها الأسلوب الأنجع لمواجهة الاحتلال ووقف التطبيع والاستيطان".
وطالب البطش، اعلام الفصائل الفلسطينية لمراسلة كافة الاعلام العربي والاسلامي لوقف استضافة الشخصيات الاسرائيلية وتشكيل محاكمات علنية للشخصيات الاسرائيلية مع الاخذ بعين الاعتبار أهلنا في اراضي الـ48 باعتبارهم تحت الاحتلال.
ودعا عضو المكتب السياسي للجهاد الاسلامي، تدشين قائمة سوداء تشمل جميع اسماء المطبعين سواء اشخاص أو مؤسسات اعلامية.
وقال البطش: "إن التطبيع هو اعتراف بشرعية المحتل للقدس وتخلي عن الدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني"، داعيًا الدول التي ذهبت للتطبيع مرغمة كما نعتقد للعودة إلى صوابها وطريقها الصحيح في دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع.