كشفت صحيفة التايمز معلومات جديدة، تتعلق باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
وقال التقرير إن اغتيال زاده، أحدث توترا بين الجيش والاستخبارات، بعد اكتشاف قيام مجند تحت التدريب، بالضلوع في الاغتيال، بعد قيام جهاز الموساد الإسرائيلي بتجنيده.
وكان وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، كشف في تصريح تلفزيوني، أن مجندا في الجيش، أعد خطة لاغتيال فخري زاده.
ولفت علوي إلى أن المجند غادر إيران، ولم يكن لدى الاستخبارات قدرة على مراقبة عناصر الجيش، لكن في المقابل رد الأخير بأن المشتبه به انضم لفترة وجيزة إلى الجيش، ثم طرد من المؤسسة العسكرية بسبب مشاكل "أخلاقية وإدمان"، عام 2014.
ولفتت الصحيفة إلى أن التوتر بين الجيش والاستخبارات، يعكس درجة الحرج التي سببها اغتيال فخري زاده للسلطات الإيرانية، فهو مسؤول كبير في الحرس الثوري ورتبته تعادل رتبة نائب وزير الدفاع، وبالتالي كان لابد من توفير حراسة مشددة له.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الاغتيال، ولكنها لم تنفها أيضا. وتؤكد مصادر استخباراتية، بحسب الصحيفة، أن العملية تحمل بصمات الموساد.
فقد تمكن منفذو العملية من قتل فخري زاده دون إلحاق أي أذى بزوجته التي كانت تجلس إلى جانبه في السيارة، ودون قتل أي من حرسه الخاص. وفقا لما أوردته التايمز.