بحثت لجنة الوبائيات الوطنية، اليوم الخميس، الحالة الوبائية في فلسطين، وآخر تطورات ظهور طفرات جديدة من فيروس "كورونا"، مع تزايد حالات الإصابة بها، ومستجدات توفير المطاعيم الخاصة بالفيروس، ووصولها إلى فلسطين.
كما بحثت خلال اجتماع عقدته برئاسة وزيرة الصحة مي الكيلة، مخرجات ونتائج الدراسة المسحية التي أجرتها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حول نسبة المناعة لدى المجتمع الفلسطيني، والتي بينت أن ما نسبته 40% من الاشخاص الذين اجريت عليهم الدراسة، لديهم أجسام مضادة للفيروس، إضافة إلى تقييم مدى انتشار الإصابة بين المواطنين، والاستجابة المناعية لديهم.
وأكدت اللجنة استهداف الفئات المستحقة للتطعيم، كأولوية حسب الخطة الوطنية المعتمدة من الوزارة، وأولوية تطعيم العاملين في القطاع الصحي، خاصة من يعملون في غرف العناية المكثفة مع مرضى "كورونا"، وكبار السن، والمصابين بالأمراض المزمنة، في كافة محافظات الوطن الشمالية والجنوبية بما فيها محافظة العاصمة القدس.
وجرى الاتفاق خلال الاجتماع على تشكيل لجنة فنية مصغرة، من أجل دراسة كافة المستجدات المتعلقة بتوفير المطاعيم الخاصة بفيروس "كورونا"، ورفع التوصيات اللازمة بهذا الخصوص.
