ارتفع، صباح يوم الخميس، عدد "سفراء الحرية" وهم أبناء الأسرى الذين أُنجبوا عبر عمليات تهريب النطف من السجون، إلى (96) طفلاً، بعد أنّ أبصر الطفل "مجاهد" النور.
وقال مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى، رياض الأشقر، في تصريح صحفي: "إنّ عدد سفراء الحرية ارتفع لـ 96 طفلاً بعد أنّ رزق الأسير "محمد يوسف القدرة " (35 عامًا)، من خانيونس جنوبي قطاع غزة بطفل ذكر من خلال تهريب النطف.
وأوضح الأشقر، أنّ الأسير "القدرة" اعتقل بتاريخ 20/7/2014، وأصدرت بحقه محكمة الاحتلال العسكرية في بئر السبع حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 11 عاماً، أمضى منها 6 سنوات ونصف حتى الآن.
وأشار إلى أنّ الطفل "مجاهد القدرة" أول سفير للحرية يبصر النور عبر النطف المهربة خلال العام الجاري 2021،مبيناً أنّ عدد أسرى قطاع غزة الذين رزقوا بأطفال عبر النطف ارتفع إلى 10، بينهم 3 رزقوا بتوائم.
وأضاف الأشقر: "أنّ عمليات تهريب النطف إلى الخارج، التي بدأت بشكل فعلى عام 2012 من الأسير "عمر الزبن" مع إنجاب أول مولود عبر النطف، شكلت تحدياً حقيقياً للاحتلال الذي يحاول قتل كل معاني الحياة لدى الأسير.
وأكّد على أنّ الاحتلال عجز حتى الآن عن اكتشاف كل طرق تهريب النطف من داخل السجن، "وإن كان تعرف على بعض الطرق إلا أنّ الأسرى يبدعون في إيجاد بدائل لاستمرار صراعهم مع المحتل الذي يحاول قتل روح الأمل والحياة في نفوسهم".
