انتقد الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق الأطراف التي تسعى لتخريب المصالحة الخليجية ومن وصفهم الذباب الذي يقرع طبول الاستفزاز لهدم ما تحقق من توافقات بين الدوحة والرياض.
وكشف المسؤول القطري السابق في سلسلة تغريدات نوايا الأطراف التي تعمل على إطالة أمد الأزمة الخليجية على حد وصفه. وقال مستهلاً حديثه إنه رغم بيان العلا واستبشار الجميع ببداية حقبة جديدة بين دول مجلس التعاون وكذلك مع مصر، “فإننا ما زلنا نرى ونسمع استمرار البعض في قرع طبول الاستفزاز والبيانات المبتذلة المشحونة بالسلبية والتحريض”. وأضاف قائلا “نحن لم نأبه ولله الحمد لطبول الحرب في السابق، رغم اندهاشنا وحزننا مما جرى دون مبرر”.
رغم بيان العلا واستبشارنا ببداية حقبة جديدة بين دول مجلس التعاون وكذلك مع مصر فإننا ما زلنا نرى ونسمع استمرار البعض في قرع طبول الاستفزاز والبيانات المبتذلة المشحونة بالسلبية والتحريض.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) February 15, 2021
ونحن لم نأبه ولله الحمد لطبول الحرب في السابق، رغم اندهاشنا وحزننا مما جرى دون مبرر.
وقال بن جاسم بلغته الواضحة إن الجميع يعلم أن “من يسمون بالذباب الإلكتروني ليسوا إلا موظفين يكتبون ما يملى عليهم، سواء كان حسناً أو سيئاً، ونعلم كذلك أن هناك كتاباً وصحافيين مأجورين لا مبدأ لهم ويتقلبون حسب أهواء من يمنون عليهم رزقهم”. وأشاد بالمقابل بمن قال إنهم صحافيون وكتاب “لم يخوضوا وراء الخائضين في هذه المأساة، وأعرف أن هناك منهم شجعاناً أبدوا وجهة نظرهم بكل اتزان وشجاعة، ومنهم من دافع عن وجهة نظر دولته دون السقوط في الهاوية ومستنقعات الإسفاف”.
واستغرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق مما قال إنها دندنة رخيصة “لا تتعدى مكان صدورها، وكأن أصحابها مستاؤون من عودة العلاقات مع السعودية”.
وقال ملمحاً “أنا أعرف السبب والغاية، ولكن السؤال هو: ألم يعتبر هؤلاء من الماضي إذ لم يجنوا من حملاتهم إلا الخيبة؟”.
وفسر عدد من المغردين أن المقصود بحديثه أصوات مقربة من ديوان سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي عهد البحرين، المقرب من حاكم أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
وكان عدد من المسؤولين على أعلى مستوى في المنامة حاولوا استهداف قطر، وأدلوا بتصريحات كانت محل استهجان في الدوحة.