بعد ساعات طويلة من المداولات ضمن جلسة "كابينت الكورونا" في اسرائيل، قررت الحكومة الإسرائيلية، فتح المصالح التجارية واستئناف العروض الثقافية والأنشطة الرياضية، بدءا من يوم الأحد المقبل،
وجاء هذا القرار بعد توصّل كل من وزير الجيش الاسرائيلي وزعيم حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، ووزير الصحّة الاسرائيلي يولي أدلشتاين إلى اتفاق يقضي بفتح السوق التجاري والسياحة وتضمن الاتفاق أيضًا فرض قيود وتشديدات خلال عيد المساخر اليهودي (البوريم) والذي يحلّ في 25 و26 فبراير الجاري.
ومن المرتقب أيضًا أن يتمّ فتح السياحة وكذلك الفعاليات الثقافية وفقًا لمخطط "المعيار الأخضر" ، أمّا سوق التجارة فسيتمّ فتحه وفقًا لمعايير مشددة أكثر، "المعيار البنفسجي"، مع فرض قيود محددة.
وأشارت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وافق على هذه التسوية.
وقال منسق كورونا موجها حديثه للوزراء خلال الجلسة "بالمعدل لدينا نحو 5 آلاف إصابة يوميا، وأكثر من 1000 إصابة بحالة خطيرة جدا في المستشفيات، لو أخبركتم قبل شهرين أنه مع هذه البيانات سيتم إنهاء الإغلاق وفتح الاقتصاد ومنح التسهيلات كنتم ستقولون إنه مجنون. وفي حقيقة الأمر أننا نقوم بذلك مع ذات المعطيات والبيانات".
