نظمت اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، ونادي الأسير، والقوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين، اليوم الاثنين، وقفة إسناد ودعم مع الأسيرين الشقيقين المضربين عن الطعام بلال وبسام ذياب، ضد سياسة اعتقالهما التعسفي، وعزلهما في زنازين" الجلمة"، والأسير الجريح نور الدين البيطاوي الذي تم اعتقاله من مخيم جنين، بعد إصابته بجروح خطيرة.
وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى واللافتات والشعارات التي تؤكد دعم الحركة الأسيرة كافة، خاصة النساء والمرضى والمضربين عن الطعام.
وأكد رئيس نادي الأسير في جنين راغب أبو دياك في كلمة الأسرى المحررين، وقوف الفعاليات والمؤسسات وفصائل العمل الوطني وكافة مكونات شعبنا صفا واحدا لدعم صمود الاسرى ومطالبهم المشروعة في الحرية، خاصة المضربين عن الطعام، والأسرى المرضى.
ودعوا كافة المؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء ما يتعرض له الأسرى من ظلم ممنهج في سبيل النيل من كرامتهم، خاصة الأسرى الإداريين، والعمل على إطلاق سراحهم، ووقف سياسة الاعتقال الاداري، ووقف السياسة القمعية، والتي تتصاعد يوما بعد يوم، بحق الحركة الأسيرة.
وحمل المتحدثون سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الاسرى، مطالبين كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر بالتدخل والعمل على إنقاذ حياتهم.
هذا وقد سلّم المشاركون مذكرة الى مديرة الصليب الأحمر في جنين ديما محاجنة، يطالبون بضرورة التدخل والعمل على إنقاذ حياة الأسرى.
من جهته، قال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن الأسير أحمد ملحم من كفر راعي أعلن خوض الإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله، مشيرا الى أن الشقيقين ذياب مضربان عن الطعام منذ شهر.
