تسجيل إصابتيْن بـ(كورونا) بسجن ريمون وارتفاع عدد الأسرى المصابين لـ366

السبت 13 فبراير 2021 06:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
تسجيل إصابتيْن بـ(كورونا) بسجن ريمون وارتفاع عدد الأسرى المصابين لـ366



رام الله / سما /

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تسجيل إصابتين بفايروس (كورونا) في قسم 5 بمعتقل ريمون ليرتفع العدد الإجمالي منذ بداية الجائحة إلى 366.

وحذرت الهيئة من ارتفاع أعداد الأسرى المصابين بالفيروس، في ظل تواصل إدارة سجون الاحتلال سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى في سجونها.

ولا تزال الإصابات تظهر حتى اليوم، الأمر الذي يُفسر مماطلة واستهتار إدارة السجون في توفير إجراءات وقائية حقيقية داخل أقسام الأسرى لمنع وصول عدوى الفيروس، وذلك رغم المطالبات والنداءات المتواصلة حيال ذلك.

وتزداد المخاطر على حياة الأسرى خاصة المرضى يومًا بعد يوم، في ظل المُعطيات الراهنة حول واقع الأسرى وانتشار الوباء، وتحديدًا في السجون التي يُحتجز فيها المئات من الأسرى، كسجن "النقب" الذي يتجاوز عدد الأسرى القابعين فيه أكثر من 1200 أسير.

وتواصل إدارة سجون الاحتلال تحويل الوباء إلى أداة قمع وتنكيل عبر جملة من الأدوات، وكان من بينها المماطلة في نقل عدد من الأسرى المصابين إلى المستشفيات مؤخرًا، والتعمد بإعادتهم إلى السجون، رغم حاجتهم الماسة لبقائهم في المستشفيات، وكان آخرهم الأسير المقدسي أيمن سدر.

ويتعرض الأسرى للمماطلة في توفير الإجراءات الوقائية اللازمة في أقسام الأسرى كمواد التنظيف والتعقيم، واحتجاز العشرات من المعتقلين الجدد في مراكز توقيف لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، تحت مسمى "الحجر الصحي".

واستمرت سلطات الاحتلال بممارسة سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى ووضعتهم في عزل مضاعف، ضمن إجراءاتها المرتبطة بالوباء، وحرمتهم من التواصل مع عائلاتهم بعد أن أوقفت زياراتهم لفترة، وكذلك منعهم من لقاء المحامين، والاستمرار في احتكار رواية الوباء.