بدا النائب الأمريكي جيمي راسكن، رئيس فريق الادعاء في محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب، متأثرا وحاول جاهدا حبس دموعه خلال عرضه القضية ضد الرئيس السابق في مجلس الشيوخ.
وظهر تأثر راسكن خلال حديثه عن تجربته الخاصة يوم اقتحام مبنى الكابيتول من قبل أنصار ترامب في 6 يناير المنصرم.
وكشف راسكن أن ابنه تومي توفي قبل اقتحام الكابيتول بأسبوع بعد أن أقدم على الانتحار، ثم راح يسرد قصته مع ابنته التي زارت المبنى في 6 يناير بدعوة منه، قبل أن تفاجأ باقتحامه، ما جعلها تقطع وعدا بعدم زيارة الكونغرس مجددا، وهو ما أثر في والدها.
.@RepRaskin on talking to his daughter on January 6: "I told her how sorry I was and I promised her that it would not be like this again the next time she came back to the Capitol with me. You know what she said? She said, 'Dad, I don't want to come back to the Capitol.'" pic.twitter.com/kIyZooI1IR
— CSPAN (@cspan) February 9, 2021
وترامب أول رئيس أمريكي يواجه العزل مرتين في تاريخ البلاد، بعد أن صوت مجلس النواب في 13 يناير الماضي لصالح الموافقة على عزله، بسبب دوره في التحريض على أعمال الشغب في مبنى الكونغرس في 6 من الشهر ذاته.