قال نبيل عمرو، عضو المجلس المركزي الفلسطيني، إن اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة، كان هدفه الأول هو أمر الانتخابات الفلسطينية، مشيرا إلى أن معظم البنود في البيان الختامي بشأن الاجتماع كما ما كان مقررا تسهيل العملية الانتخابية وفتح أبواب للتفاهم في ملفات أخرى وتوحيد كامل للفصائل.
وأضاف في تصريحات لقناة (الغد): بأن وجود قرار سياسي بالذهاب نحو الانتخابات كان هو الهدف، مشيرا إلى أن الأمور بفلسطين تجاوزت حاجزا كبيرا وهو ما يساعد على التخفيف والحد من الانفصال.
وأشار عمرو إلى أنه دائما الأوضاع بالساحة الفلسطينة بحاجة إلى حذر لعدم الاستقرار، مشددا على أهمية إيجاد حلول للقضايا الفلسطينية الشائكة، مضيفا أن العالم أجمع ينظر إلى فسطين خاصة الدول الإقليمية، لكن الحذر موجود ولا ترحيج لإماكنية أن ما حدث فى السابق يحدث الآن على الساحة الفلسطينية.
وأوضح القيادي الفلسطيني، أن فتح وحماس تلقتا إنذارا إقليميا ودوليا بعدم الاعتراف بهما حال فشلا في إجراء الانتخابات، مبينا أنه تم الاتفاق على إجراء الانتخابات وتجديد النظام السياسي الفلسطيني، ومن ناحية التعامل السياسي عن طريق منظمة التحرير مثل إجراء الانتخابات وقضايا أخرى والاعتراف بالطرف الآخر وتوقيعها اتفاقية (أوسلو).
