حذر أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، من أن الفلسطينيين أوشكوا على فقد الثقة في حل للنزاع مع إسرائيل بناء على وجود دولتين، محذرا من أن ذلك ليس في مصلحة أحد.
وقال في كلمته خلال اجتماع للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لبحث القضية الفلسطينية إن "التسوية النهائية للقضية الفلسطينية تمر عبر مسار وحيد هو حل الدولتين".
وحذر أن "الشعب الفلسطيني أوشك أن يفقد الثقة في حل الدولتين، وانصرافه عن هذا الحل لن يكون في مصلحة أي طرف".
وتابع أمين عام الجامعة العربية أن "الإجماع الدولي على حل الدولتين لا بد أن يترجم إلى حل عملي يقود لإنفاذ هذا الحل".
وتابع أن "النشاط الاستيطاني يشكل عائقا خطيرا أمام حل الدولتين، وهو نشاط غير شرعي"، مضيفا أن "الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو عمل خطير".
وأكدت فلسطين مرارا التمسك بخيار السلام كخيار استراتيجي لحل الصراع مع إسرائيل، على أن يكون أساس عملية السلام هو حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام والمرجعيات الدولية المتعددة ورؤية الرئيس محمود عباس للسلام، من خلال مفاوضات جادة ذات سقف زمني في إطار دولي متعدد الأطراف، لتحقيق السلام الشامل والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل استقلاله الوطني وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
