قيادي بفتح يتحدث عن حوار القاهرة اليوم..سلاح حماس ليس مطروحاً للنقاش

الإثنين 08 فبراير 2021 06:28 ص / بتوقيت القدس +2GMT
قيادي بفتح يتحدث عن حوار القاهرة اليوم..سلاح حماس ليس مطروحاً للنقاش



رام الله/سما/

قال  القيادي في  حركة فتح، عبد الله عبد الله اليوم الأثنين أن " اليوم هو العرس الذي نذهب إليه لننجح أو ننجح، فلا خيار ثالثاً وهذه هي استراتيجيتنا".

وفي شأن العقبات الكثيرة أمام الانتخابات والتوافق على التفاصيل كافة لإجرائها، يضيف: «لا نريد الحديث في ما يمكن أن يحرف الأمور عن مسارها أو يعطّلها، بل سنحاول بلباقة أن نسيطر على الخلافات».

مستدركاً: «حتى الآن تصريحات حماس إيجابية، ونعوّل على كلام (القيادي) خليل الحية الذي نراه تصالحياً إلى حدّ بعيد، لكن هناك نية حمساوية كما يبدو لمناقشة الانتخابات الرئاسية والمجلس الوطني... الحوار منعقد لبحث الانتخابات التشريعية فقط وفتح ثلاثة ملفات مرّة واحدة غير جيد».

وهناك حالة من «التساؤل» تسود الشارع الفلسطيني، بعد خروج وفود الفصائل إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبدء «الحوار الوطني» الذي ترعاه مصر، تمهيداً للانتخابات التي تُؤسّس لـ«تجديد الشرعيات»، الذي يفترض أن يؤدي بدوره إلى إنهاء انقسام دام 14 عاماً. محور النقاش هو التفاصيل المتعلّقة بإجراء الانتخابات، ولا سيما المرحلة الأولى منها في أيار/ مايو المقبل.

وتؤكد الأوساط «الفتحاوية» أن الوفد الممثّل عن الحركة لن يخوض في نقاش مع «حماس» وباقي الفصائل حول القرارات التي أقرّها الرئيس، محمود عباس، في شأن القضاء، ولا سيما المحكمة الدستورية، على أساس أنه شأن «لا دخل له بالحوار»، وحجة «الفتحاويين» في تبرير قرارات الرئيس عباس هي أن «الأراضي الفلسطينية تعيش حالة استثنائية قانونية، لأن الانتخابات لا تشرف عليها وزارة الداخلية بل لجنة الانتخابات المركزية المستقلة بشخصية قانونية».

وفي ما يتعلّق بسلاح «حماس»، يشير عبد الله لصحيفة "الأخبار" اللبنانية إلى أن الأمر «ليس مطروحاً للنقاش، لأنه أمر فلسطيني داخلي، ونحن بحاجة إلى السلاح أصلاً، لكن أن يكون تحت قيادة واحدة وقرار واحد». وفي مؤشر على تصميم «فتح» على إجراء الانتخابات كيفما اتفق، يتابع: «إن لم تنجح الحوارات، فسنمضي في الانتخابات وحدنا، ومَن يحبّ الالتحاق بالركب فليفعل، لأننا نعيش في محيط متغيّرات إقليمية ودولية علينا أن نستفيد منها ونراكم عليها».