أصيب عشرات المواطنين، اليوم السبت، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وبكدمات نتيجة اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين عليهم بالضرب، في خلة حسان غرب بلدة بديا غرب سلفيت.
وأطلق جيش الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، وغاز الفلفل صوب المشاركين في فعالية زراعة أشجار، وتعزيز تواجد المزارعين والمواطنين في أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها، لصالح إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المحافظة.
وقال رئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف ، إن جنود الاحتلال والمستوطنين منعوا الفعالية التي دعت إليها الهيئة، وفعاليات محافظة سلفيت وإقليم حركة "فتح"، مضيفا أن الجنود وفروا الحماية للمستوطن الذي قام بوضع "كرفان" كمقدمة لإنشاء البؤرة الاستيطانية الجديدة، واعتدوا على الأهالي والمشاركين باستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت وغاز الفلفل.
وأضاف عساف: سيكون لنا فعالية أكبر في الأيام المقبلة، وسنحاول بكل الطرق منع إنشاء البؤرة، وطرد المستوطنين من المكان، وزراعته مجددا.