اختتم وفد حركة الجهاد الإسلامي الذي ترأسه أمينها العام زياد النخالة، زيارة رسمية للعاصمة الروسية موسكو.
وبحسب بيان للحركة، فإن الوفد أجرى مباحثات مع عدد من المسؤولين الروس تناولت قضايا الساعة والمستجدات السياسية بما في ذلك ملف الوحدة الفلسطينية والانتخابات.
وعرض النخالة رؤية حركته وموقفها من الحراك السياسي الحالي، مؤكدًا سعي الحركة للوصول إلى توافق وطني على برنامج سياسي للخروج من المأزق الداخلي الحالي ومواجهة كل التحديات التي تتهدد مستقبل القضية الفلسطينية.
وأطلع النخالة المسؤولين الروس على الأوضاع داخل فلسطين المحتلة والتصعيد من قبل الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في كافة المناطق لا سيما في الأغوار والضفة والقدس وكذلك استمرار الحصار على قطاع غزة.
كما تناولت المباحثات أهمية الدور الروسي على الساحة الدولية والإقليمية، وسُبل وقف سياسات الهيمنة الأميركية. بحسب بيان الجهاد.
وقد اختتمت المباحثات الإيجابية والناجحة بتوجيه الشكر لوزارة الخارجية الروسية على الدعوة والاستضافة وحسن الاستقبال، والتأكيد على ضرورة استمرار العلاقة والتواصل في كافة القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني وتخدم تطلعاته. وفق ما جاء في البيان.
